منح وزير التعليم حرية تعديل نظام الثانوية العامة بدون الرجوع للبرلمان
الثانوية العامة مش مجرد مرحلة.. دي مفترق طرق
في سن زي دي، بيكون الشاب أو البنت لسه بيكونوا شخصيتهم، يا دوب بيحاول يكون رأى أو فكره. عن ما بدور حوله مرحله المراهقه وكيفيه التعامل معها وبيحاولوا يفهموا نفسهم ويحددوا هما عايزين إيه.
الضغوط النفسية أصلًا في المرحلة دي صعبة، وكل سنه بنسمع عن كوارث سببها الثانويه العامه
فما بالك لو المرحلة نفسها مافيهاش استقرار؟ كل شوية نسمع عن تعديل جديد، ونظام مختلف، وقرارات متسارعة، وده للأسف بيزود التوتر والخوف، بدل ما يطمن الناس.
المخاوف اللي لازم نقف عندها بجدية:
1. تحويل الثانوية العامة لحقل تجارب:
كل وزير بييجي برؤية جديدة، يشتغل بيها، وبعد ما يمشي كل حاجة تتغير!
ماهى خطه ال دولة، ولا سياسة تعليمية مستقرة
يسير على نهجها كل وزير بعد توافق مجتمعى حقيقي وواضح ومحدد
2. عدم وجود دور مجلس النواب:
منح وزير التعليم حرية تعديل نظام الثانوية العامة بدون الرجوع للبرلمان، بيخلينا نحس إن أي قرار ممكن يتطبق فجأة، بدون مناقشة مجتمعية، وده في حد ذاته يزيد الازمه مرحلها لثانوية العامة التي بها الخطوره كيف تدار. بدون تخطيط واضح ومعلوم وثابت