مانشستر يونايتد يغرق في فوضى التسريحات والخسائر
بدأ نادي مانشستر يونايتد بإبلاغ عدد من موظفيه بقرارات الاستغناء عنهم، في إطار الجولة الثانية من عمليات التسريح، التي تأتي عقب استحواذ رجل الأعمال البريطاني، السير جيم راتكليف، على حصة في النادي العام الماضي.
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، تم إبلاغ بعض العاملين بمركز تدريب النادي في “كارينجتون” يوم الجمعة بمصيرهم الوظيفي، بعد أن فضّلت الإدارة تأجيل أي قرارات تتعلق بالجهاز الفني للفريق الأول إلى ما بعد نهائي الدوري الأوروبي، الذي خسره الفريق أمام توتنهام، حرصًا على عدم التأثير على تحضيرات المباراة.
وبحسب المصادر، من المتوقع أن تشمل الجولة الجديدة من التسريحات أقسامًا عدة، من بينها العلوم الرياضية، والطاقم الطبي، وكشافة اللاعبين، وقد يصل عدد الوظائف التي ستُلغى إلى نحو 200 وظيفة.
وتسود أجواء من الإحباط داخل النادي، خاصة أن هذه الإجراءات تأتي بعد أيام قليلة من خسارة الفريق لنهائي الدوري الأوروبي، وفشله في التأهل إلى البطولات الأوروبية للموسم المقبل، في سابقة لم تتكرر سوى مرة واحدة منذ عام 1990. هذا الفشل سيُضيف عبئًا ماليًا يُقدّر بنحو 100 مليون جنيه إسترليني على كاهل النادي.
وكان عدد موظفي مانشستر يونايتد يبلغ نحو 1,100 موظف قبل بدء أولى جولات التسريح، التي شهدت الاستغناء عن حوالي 250 موظفًا، ما وفّر للنادي ما بين 8 و10 ملايين جنيه إسترليني.