رغم أن أول هاتف ذكي استخدمته كان الإصدار الأصلي من آيفون عام 2007، فإن معظم الهواتف التي اقتنيتها بعده كانت من نظام أندرويد، بدءًا من هاتف Motorola DROID الذي صدر في أواخر 2009.
كانت فترة ذهبية لعشاق الهواتف الذكية، حيث كانت الشركات تطلق أجهزة جديدة بوتيرة سريعة.
من بين أكثر الهواتف التي أحببتها كان هاتف DROID DNA من HTC، والذي استبدلته الشركة لاحقًا بهاتف HTC One M8 بسبب خلل تقني.
تصميم الهيكل المعدني الأحادي، ومكبرات الصوت الأمامية BoomSound، جعلا من M8 أحد أجهزتي المفضلة.
التعلق بسلسلة Pixel: خيبة أمل مؤقتة
اقتنيت لاحقًا هاتف Pixel 2 XL، وكان من أفضل هواتف أندرويد، ثم تعلقت بتصميم سلسلة Pixel 6 عندما أطلقتها جوجل.
ورغم التحسينات، واجه الهاتف عدة مشاكل في البداية، منها مستشعر البصمة المدمج تحت الشاشة، ومودم 5G من سامسونج الذي كان يفقد الاتصال بالشبكة.
وعلى الرغم من تحديثات جوجل، لم يكن عمر البطارية جيدًا. وهنا قررت العودة إلى iPhone 11 Pro Max، ثم لاحقًا اقتنيت iPhone 15 Pro Max بعد مراجعة وحدات اختبارية من آبل.
هل مات هاتف Pixel 6 Pro؟ ليس بعد
بعد أن قررت وضع هاتف Pixel 6 Pro في “درج الموت” بسبب انتهاء الدعم الرسمي عند إصدار Android 15، جاء الخبر المفاجئ: جوجل مددت دعم السلسلة إلى Android 16، ثم لاحقًا أضافت دعمًا لـ Android 17، مما رفع فترة التحديثات من 3 إلى 5 سنوات.
أعاد هذا التغيير الحياة للهاتف الذي بقي في الخدمة عبر اتصال Wi-Fi، خصوصًا لاستخدامه في التقاط الصور لأغراض تحرير المقالات.