رمضان عبد المعز: اللي ما يخافش ربنا لا يُؤتمن على زواجه من بنات الناس



11:46 ص


الإثنين 26 مايو 2025

كتب- محمد قادوس:
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن التقوى هي الوصية العظمى التي أوصى الله بها جميع الأمم، من السابقين واللاحقين، مشيرًا إلى أنها أساس كل خير، وبوابة الطمأنينة، والضمان الحقيقي لصلاح الإنسان في دنياه وآخرته.
وقال الداعية الإسلامي، ربنا-سبحانه وتعالى- قال:” ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله”، فدي وصية ربنا للكل: لأهل الكتاب، ولنا، وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم نفسه.. قال له:” يا أيها النبي اتق الله”، فما فيش حد كبير على التقوى”.
وأضاف عبد المعز، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على قناة “dmc”: أن الإنسان لا ينبغي أن يغضب إذا نُصح بالتقوى، مؤكدًا أن الذي يغضب من هذا التذكير هو المنافق فقط، مستشهدًا بقول الله تعالى:” وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم”.
وأوضح: ربنا وصى كل الناس: {يا أيها الناس اتقوا ربكم}، ووصى أهل العقول: {واتقونِ يا أولي الألباب}، ووصى بني آدم بلباس التقوى: {ولباس التقوى ذلك خير}، يعني أهم لبس في حياتنا مش القميص والبنطلون.. أهم لبس هو لبس الطاعة والخشية من الله.
وفي سياق اجتماعي، شدد عبد المعز على ضرورة أن تكون التقوى معيارًا لاختيار شريك الحياة، قائلاً: “اللي جاي يطلب بنتك، بص أول حاجة: بيخاف ربنا؟ عنده تقوى؟ لأن اللي ما يخافش ربنا هيبقى قاسي وجاف، حتى لو معاه شقة وعربية وفلوس.. دي كلها تروح وتيجي، لكن اللي عنده تقوى هو اللي هيصونها وميظلمهاش.
واستشهد بقول أحد الصالحين حين سُئل: “لمن تُزوج ابنتك؟” فقال: “للرجل التقي، إن أحبها أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها”.

اقرأ أيضًا:

هل يسقط الدين شرعًا لو سامح فيه صاحبه؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)

اشترط عليّ زوجي ألا أطالب بميراثي منه إذا توفي.. فما حكم رجوعي عن الاتفاق؟.. أزهري يجيب

ما حكم الصلاة على كرسي في الفريضة والنافلة؟.. مجدي عاشور يجيب

close