محليات
0
27 مايو 2025 , 12:37م
كوالالمبور – قنا
أكد سعادة الدكتور زامبري عبدالقادر وزير التعليم العالي الماليزي، الأهمية البالغة لمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي عقدت اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال وزير التعليم العالي الماليزي، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية ” قنا”: “إن مشاركة سمو الأمير المفدى في القمة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لماليزيا، إذ من شأن ذلك أن يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتي تطورت كثيرا ونمت بشكل مطرد على مر السنوات”.
وأضاف سعادته:” لطالما لعبت دولة قطر دورا بالغ الأهمية على الساحة الدولية، وفي هذا السياق، فإن مشاركة سمو الأمير المفدى في القمة تظهر أيضا الأهمية الاستراتيجية لكل من مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة (آسيان)، وبصفة خاصة لكل من قطر وماليزيا، حيث يمكن للبلدين العمل على العديد من المصالح الاستراتيجية بغية تعزيز التعاون في العديد من المجالات، مثل التجارة والتعليم وتنمية رأس المال البشري”.
وأكد الوزير الماليزي حرص مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على توسيع الشراكة القائمة بينهما، قائلا:” نحن بحاجة إلى توسيع علاقاتنا كقوتين صاعدتين وديناميكيتين، ومن هذا المنطلق، فإن عقد القمة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية و(آسيان) يأتي في الوقت المناسب لكلا الطرفين”.
وحول فرص التعاون المستقبلي بين الجانبين، قال:” أرى أن هناك فرصا عديدة لزيادة تعاوننا وتوسيع شراكاتنا في مجالات مثل تطوير رأس المال البشري والاستدامة وتحقيق أهدافنا المستدامة، وكذلك في مجالات التعاون الرقمي وتطوير الذكاء الاصطناعي”.