كلية الألسن
كلية الأعمال
كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية
وتشمل الكليات المعتمدة مزيجًا من التخصصات الطبية والهندسية والعلمية والإنسانية، بما يعكس توجه الجامعة نحو تقديم تعليم شامل يلبي مختلف احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.
صلاحيات مستقبلية للتوسع الأكاديمي والبحثي
وقد نص القرار الجمهوري على أن “لـ جامعة طنطا الأهلية إنشاء كليات ومعاهد عليا متخصصة ووحدات بحثية أخرى، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”، وهو ما يمنح الجامعة مرونة كبيرة للتوسع المستقبلي، سواء من حيث عدد الكليات أو من خلال إنشاء مراكز بحثية متقدمة تدعم الابتكار وتنقل التكنولوجيا.
أهداف جامعة طنطا الأهلية ودورها التنموي
تهدف جامعة طنطا الأهلية إلى الإسهام في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير برامج دراسية متخصصة تتماشى مع التطورات المتسارعة في مختلف المجالات. كما تسعى إلى تأهيل المتخصصين والخبراء والفنيين في قطاعات متنوعة، من خلال الربط الفعال بين مخرجات التعليم واحتياجات المجتمع وسوق العمل، بالإضافة إلى تقديم خدمات بحثية واستشارية للمؤسسات والقطاعات المختلفة.
شكر وتقدير للقيادة السياسية
وفي أول تعليق له على القرار، عبّر الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، عن شكره العميق وتقديره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أن إنشاء الجامعة الأهلية يمثل نقلة نوعية في التعليم العالي بمحافظة الغربية ومصر بوجه عام.
وأكد أن هذه الخطوة تجسد رؤية القيادة السياسية نحو تطوير التعليم الجامعي وتحقيق العدالة التعليمية من خلال التوسع في إنشاء جامعات أهلية تقدم تعليمًا عالي الجودة بتكلفة مناسبة، بما يسهم في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر المصرية.
أهمية القرار في سياق التطوير الوطني للتعليم
يمثل إنشاء جامعة طنطا الأهلية جزءًا من استراتيجية قومية أوسع تستهدف زيادة عدد الجامعات وتحسين جودة التعليم العالي، ضمن رؤية مصر 2030. ويُنتظر أن تساهم الجامعة الجديدة في استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب في دلتا مصر، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تعتمد على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية.