خلال ندوة لمجلس الأعمال المصري الكندي ومجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي
شارك وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف في ندوة موسعة نظمتها مجلس الأعمال المصري الكندي بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، تحت عنوان “تطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل”. هدفت الفعالية إلى تسليط الضوء على إصلاح التعليم الفني في مصر، واستعراض الجهود المبذولة لربط مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمدارس الفنية مباشرةً مع متطلبات سوق العمل المصري المتغير.
مشاركة رفيعة المستوى
ضمّت الندوة وزراء وشخصيات بارزة، منها وزير الخارجية سامح شكري، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية، والفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني السابق، إلى جانب الدكتور هاني هلال الأمين العام للشراكة المصرية اليابانية للتعليم. كما شارك نواب البرلمان وسفراء وخبراء من القطاع الخاص ومنظمات دولية متخصصة في التعليم الفني.
استراتيجية التعليم قبل الجامعي
أوضح وزير التربية والتعليم في كلمته استراتيجية الوزارة الوطنية لـالتعليم قبل الجامعي، التي تضع تحسين جودة التعليم الفني على رأس أولوياتها. وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير المناهج بما يتوافق مع أحدث المعايير الدولية، بالإضافة إلى توسيع إنشاء المدارس الفنية الحديثة لتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
تجاوز التحديات التعليمية
أكد وزير التربية والتعليم نجاح الوزارة في التغلب على أربع تحديات مزمنة أثرت على أداء منظومة التعليم الفني، وذلك عبر تكامل الجهود بين جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص. تأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة لبناء بيئة تعليمية متطورة تستجيب لتطلعات المجتمع وتتماشى مع المعايير الدولية.
التعليم الفني والتنمية المستدامة
اختتم وزير التربية والتعليم كلمته بتأكيد أهمية تطوير التعليم الفني كضرورة ملحة، وليس مجرد خيار. وأشار إلى أن جهود الإصلاح تعكس رؤية وطنية لتحسين مخرجات التعليم، وتحقيق العدالة التعليمية، وبناء أجيال قادرة على المنافسة في عصر المعرفة، متوافقين مع أهداف التنمية المستدامة.