أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مشاركة مصر في المبادرات العالمية لتطوير التعليم الرقمي تعكس مكانتها الرائدة في تعزيز الابتكار التعليمي والتحول الرقمي بالمنطقة، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري يمثل نموذجًا دوليًا ناجحًا في دعم البنية التحتية التعليمية الرقمية وتحديث منظومة التعليم العالي والتعلم الإلكتروني.
تمثيل مشرف في الصين
في خطوة تعزز حضور مصر الدولي في مجال تكنولوجيا التعليم، شاركت وزارة التعليم العالي، ممثلةً في بنك المعرفة المصري، في الزيارة الدراسية الثالثة لمبادرة بوابات التعلم الرقمي العامة، والتي استضافتها مدينة ووهان بالصين خلال الفترة من 14 إلى 17 مايو 2025. تزامن الحدث مع انطلاق المؤتمر الدولي للتعليم الرقمي الذي ينظمه المركز الوطني الصيني لتكنولوجيا التعليم.
مثّل مصر خلال الفعالية كل من الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، أمين عام البنك، حيث عرضا تجربة التعليم العالي المصري في تطوير المنصات التعليمية الرقمية وتوفير محتوى معرفي وتدريبي عالي الجودة للطلاب والمعلمين.
تبادل خبرات التعليم الرقمي
جاءت مشاركة وزارة التعليم العالي في إطار التزام الدولة بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في تطوير المنظومات التعليمية الرقمية. وشارك الوفد المصري بفعالية في جلسات نقاش ركزت على آليات تطوير المنصات الذكية لتجويد مخرجات التعليم الرقمي، وتوسيع نطاق استخدامها في مؤسسات التعليم العالي.
منصة الصين التعليمية
اطلع الوفد المصري على تجربة المنصة الصينية الرقمية للتعليم الأساسي، والتي تُعد إحدى أبرز المبادرات العالمية في تطوير البنية التحتية التعليمية الرقمية، ضمن خطة وطنية طموحة أدت إلى ارتفاع نسب الاعتماد على التكنولوجيا في النظام التعليمي الصيني، والذي يخدم أكثر من 291 مليون طالب وقرابة 19 مليون معلم، بإشراف مركزي ومحلي دقيق.