الإمارات تكرِّم جميع المبادرات والمشاريع التي تحتفي بالتعليم، وتساهم في تطويره وتقدمه، انطلاقاً من إيمان الدولة وقيادتها الرشيدة بأن هذا القطاع الحيوي يشكل عماد التنمية، وروح التقدم، وأساس البناء، ويرتبط بشكل مباشر بمختلف الاستراتيجيات الوطنية الساعية لتحقيق الريادة العالمية في المجالات كافة.جائزة خليفة التربوية التي تعتبر من أهم الجوائز الهادفة إلى إبراز الجهود والمبادرات المتميزة في تطوير العملية التعليمية، وتعزيز الابتكار والتميز في الممارسات التربوية، كرّمت برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بدورتها الثامنة عشرة، ومنحت سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية؛ تقديراً لجهود سموه في دعم وتطوير منظومة التعليم محلياً وإقليمياً ودولياً.التكريم يؤكد رؤية الإمارات الاستشرافية لأهمية استثمار التطور في مجال التكنولوجيا، خاصة الذكاء الاصطناعي، للنهوض بالتعليم، وإعداد وتأهيل أجيال واعية ومتمكنة تفكر في الاتجاه الصحيح، وتخطط لمستقبلها بكل ثقة واقتدار، من خلال تمكين الطلبة وتزويدهم بأفضل المعارف والمهارات وأدوات التكنولوجيا، كما يأتي في صلب توجهات الدولة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.
ريادة التعليم – الاتحاد للأخبار
