أسدلت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، الستار على محاكمة طبيب النساء المتهم بالتعدي على بناته الثلاثة داخل فيلا بالقاهرة الجديدة وقضت بتأييد معاقبته بالسجن المشدد 15 سنة.
المتهم استغل ضعف بناته
وجاء في حيثيات محكمة أول درجة أن المتهم تجرد من مشاعر الأبوة، واستغل ضعف وقلة حيلة بناته الثلاثة الكسندريا وكلوديا وبريانا والتي لم تبلغ أي منهم ثمانية عشر عاما فهن بلا أم تسأل عليهم وارتكب معهن الرذيلة منتهزا حصول علاقة بينهن وأصدقاء لهن في أعمارهن فاتخذها سبيل وحجة ليبرر ويبيح أفعاله المشينة متظاهرا بمعاقبتهن على إثر ذلك وحبس كل منهن على إنفراد بمسكنهم لمدة جاوزت الشهر.وأوضحت الحيثيات أن المتهم هدد بناته بالاستمرار في حبسهن وحرمانهن من التعليم وأي حقوق لهن إذا لم ينصاعوا لأمره ويتركن أجسادهن يعبث بها كيفما شاء، وانطلق في مواقعة الابنة تلو الأخرى بدون رضاهن، وحين تصدر مقاومة من إحداهن كان يكبل أيديها ثم يغتصبها.
المتهم هتك عرض بناته بالقوة
وأشارت الحيثيات إلى أن المتهم هتك عرض المجني عليهن بالقوة بأن استطالت يده مواطن عفتهن بدون رضاهن أكثر من مرة مستخدما قوته معهن.واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الفتيات المجني عليهن، وقالت الأولى -17 سنة- إن والدها يتمتع ببنية جسمانية قوية وتعدى جنسيا عليها أكثر من مرة.وأضافت الفتاة أن والدها كان ينتظر حتى يكون المنزل فارغا من أخواتها وينفرد بها ثم يجبرها على خلع ملابسها بالقوة، مستغلا قوته الجسمانية، ومارس معها أفعالا منافية للآداب ولامس مواطن عفتها كرهًا عنها.وأكدت أنها رأت والدها يمارس ذات الأفعال مع شقيقتيها الأصغر منها وقامت بتصويره فيديو لإثبات الواقعة عليه ثم سلمته إلى النيابة العامة كدليل.