0.6% انخفاضا في أسعار الذهب عالميا ليسجل أدنى مستوى عند 3287 دولارا للأونصة

تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق

انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة ليتجه نحو تسجيل خسارة أسبوعية وسط ارتفاع طفيف في قيمة الدولار، بينما يترقب المستثمرون تقريرًا رئيسيًا عن التضخم الأمريكي قد يقدم فهم أعمق لمسار سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي. 

سعر أونصة الذهب العالمي

 وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.6% ليسجل أدنى مستوى عند 3287 دولارا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3317 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3297 دولارا للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.8% وذلك بعد ارتفاع خلال الأسبوع الماضي، وبالتالي يسيطر الاستقرار النسبي على تحركات الذهب خلال الفترة الحالية التي تعد فترة تحديد للاتجاه القادم للذهب إلا أن نطاق الحركة متسع قليلاً ويعود ذلك في الأساس إلى اختبار الثقة في الدولار الأمريكي.كان الذهب قد تراجع في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن أعلن ترامب عن تأجيل خططه لفرض تعريفات تجارية باهظة على الاتحاد الأوروبي. واستمر في الانخفاض بعد أن قضت محكمة تجارية يوم الأربعاء بمنع تعريفات ترامب، على الرغم من أن محكمة الاستئناف أعادت فرضها بعد فترة وجيزة. 

تأثير قوة الدولار

 وتعرض الذهب لضغوط سلبية بسبب قوة الدولار وعمليات جني الأرباح المستمرة، لكنه عوض بعض الخسائر التي تكبدها في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى حد كبير بعض المكاسب التي تحققت نتيجة التقلبات الحادة في أسعار التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، ليشهد الذهب مكاسب محدودة مع إعادة فرض الرسوم الجمركية، كما أثار استمرار تقلبات الرسوم بعض التوقعات بأن ترامب لن ينفذ تهديداته.من جهة أخرى انخفض الدولار بعد آخر تراجع لترامب بشأن الرسوم الجمركية، إلا أنه يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة وسط مؤشرات على استقرار سوق سندات الخزانة، في حين ساعدت بعض البيانات الاقتصادية الأمريكية المتفائلة أيضًا. 

بيانات الناتج المحلي

 أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة أقل بقليل من التقديرات الأولية في الربع الأول. كما دعمت تعليقات البنك الاحتياطي الفيدرالي التي أشارت إلى أنه من غير المرجح أن تنخفض أسعار الفائدة على المدى القريب الدولار.أيضاً صرحت ماري دالي رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو يوم الخميس أن صانعي السياسات ما زالوا قادرين على خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، ولكن ينبغي أن تبقى الأسعار ثابتة في الوقت الحالي لضمان أن التضخم يسير على المسار الصحيح للوصول إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%.ينصب التركيز الآن على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي للحصول على المزيد من المؤشرات على الاقتصاد الأمريكي، ومن المتوقع أن تظهر البيانات استقرار التضخم في أبريل، بينما ظل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي أعلى من الهدف السنوي البالغ 2% لدى الاحتياطي الفيدرالي وهو اتجاه يضعف من عزيمة البنك لخفض أسعار الفائدة.أما عن الطلب المادي على الذهب فقد شهد الطلب تراجع في الهند هذا الأسبوع، حيث أدى ارتفاع الأسعار المحلية وانتهاء موسم الزفاف إلى تراجع إقبال المشترين، بينما تراجعت أقساط التأمين في الصين التي تعد أكبر مستهلك للذهب في العالم.

close