قدم محمد صلاح، نجم ليفربول موسميًا مميزًا قاد فيه الريدز للتتويج باللقب الثاني من الدوري الإنجليزي في حقبة البريميرليج، وللمرة العشرين في التاريخ متساويًا مع الغريم مانشستر يونايتد.
ويدخل موسم 2025-2026، وسط تحديات كبيرة حيث أثبت أنه أيقونة لا غنى عنها في ليفربول، وأنه قلب نابض للفريق رغم بلوغه 33 عامًا، وهو سن نادرًا ما يُنتظر فيها من جناح في الدوري الإنجليزي أن يظل محطمًا للأرقام القياسية وقائدًا للمرحلة.
كأس الأمم الإفريقية التحدي الأكبر
رغم فرحة جماهير ليفربول بتمديد صلاح لعقده، إلا أن تحديًا حساسًا يلوح في الأفق بالنسبة للاعب وهو بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 المقامة في المغرب والتي ستقام في ذروة مباريات الدوري الإنجليزي خلال فترة الأعياد، ما يعني أن ليفربول قد يفقد نجمه الأول في وقت حرج للغاية من الموسم.
المنتخب المصري وُضع في المجموعة الثانية، ومن المرجح أن يصل إلى أدوار متقدمة، مما قد يبعد صلاح عن الملاعب لقرابة أربعة أسابيع لكنها ستكون مهمة بالنسبة للاعب الذي سيغيب عن ست مباريات في الدوري، على الأقل عن ليفربول حيث لم يتوج بأي بطولات كبرى رفقة منتخب بلاده.