يعتقد البعض أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من التبغ أو السجائر التقليدية، لكن هذا غير صحيح فهي قد تُسبب الربو، وتُفاقم أمراض الرئة، وتُسبب تلفًا رئويًا. ثنائي الأسيتيل، وهو مادة كيميائية تُستخدم في بعض النكهات، قد يُسبب التهابًا شعبيًا ضيقًا وتلفًا رئويًا.
تُسبب السجائر الإلكترونية تلفًا رئويًا واسع النطاق، وسعالًا مزمنًا، وضيقًا في التنفس، وألمًا في الصدر، مما قد يؤدي إلى الوفاة.
أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن التدخين باستخدام السجائر الإلكترونية يتضمن استنشاق النيكوتين عن طريق تسخين سائل يحتوي على النيكوتين، ونكهات، وبروبيلين جليكول، ومواد مضافة أخرى في رذاذ يُستنشق عن طريق الفم.
الإقلاع عن التدخين ضرورة حتمية، نظرًا لانتشار الأمراض والأوبئة التي أضعفت جهاز المناعة.
لذلك، يُنصح بتجنب السجائر الإلكترونية تمامًا، فهي تُشكل خطرًا كبيرًا على الحياة وقد تؤدي إلى الوفاة.
يُسبب التدخين الإلكتروني مشاكل في الجهاز التنفسي وتلفًا في الأعضاء. كما يُمكن أن يُعيق نمو الدماغ، ويرفع ضغط الدم، ويُضيّق الشرايين. علاوة على ذلك، يُمكن أن تُسبب مُكونات السوائل الإلكترونية السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة، وانتفاخ الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن .
يُضعف تدخين السجائر الإلكترونية الاستجابات المناعية
يُضعف تدخين السجائر الإلكترونية الاستجابات المناعية للجهاز التنفسي لسنوات عديدة، وخاصةً لدى المراهقين. يُمكن أن يلعب هذا دورًا رئيسيًا في تطور المشاكل الصحية طويلة الأمد والحساسية لمُسببات الحساسية المُستنشقة والأمراض المُعدية.