كتبت – هاجر هشام
أضرار استخدام الهاتف في الحمام أصبحت موضوعًا يثير قلق الأطباء والخبراء، حيث تتحول هذه العادة الشائعة إلى خطر صحي يهدد الملايين، فمع انتشار استخدام الهواتف الذكية في كل مكان، حتى في أكثر الأماكن خصوصية، فقد تتزايد المخاطر المرتبطة بالبواسير، الإمساك، والإصابة بالبكتيريا، وفي هذا التقرير، نستعرض أضرار استخدام الهاتف في الحمام، مع نصائح لتجنب هذه المخاطر والحفاظ على صحتك في 2025.
أضرار استخدام الهاتف في الحمام
من أبرز أضرار استخدام الهاتف في الحمام هو زيادة مخاطر الإصابة بالبواسير والإمساك، فعندما تنشغلين بالتصفح أو مشاهدة مقاطع الفيديو، قد تمضي وقتًا أطول على المرحاض دون الشعور بمرور الوقت، وهذا الجلوس الطويل يسبب:
-
ضغطًا على أوردة المستقيم: مما يؤدي إلى التهابها وتورمها، وهي السبب الرئيسي للبواسير المؤلمة.
-
اضطرابات الجهاز الهضمي: الجلوس المطول يعيق حركة الأمعاء الطبيعية، مما يزيد من احتمالية الإمساك.
لذلك يوصي الأطباء بتقليل وقت الجلوس في الحمام إلى 3-5 دقائق كحد أقصى لتجنب هذه المشكلات.
الهاتف ناقل للبكتيريا في الحمام
يُعد الهاتف الذكي بيئة مثالية لنقل الجراثيم، وهذا من أخطر أضرار استخدام الهاتف في الحمام، فإن البكتيريا الموجودة على مقعد المرحاض، ومقابض الأبواب، أو حتى المناشف الورقية يمكن أن تنتقل إلى هاتفك، مما يزيد من هذه المخاطر: