أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» والإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن الأرض في حالة تأهب قصوى تحسبًا لعاصفة شمسية قوية، بعد أن أعلنت ناسا عن انبعاث كتلي إكليلي شمسي ضخم (CME) يتجه نحو الأرض، مع توقع تأثير مباشر على مستويات معينة.
تشير البيانات المتاحة حتى الآن إلى أن الوهج الشمسي ناجم عن البقعة الشمسية 4100، التي ثارت بعنف في 31 مايو.
كما رصدت الأقمار الصناعية في مدار الأرض وهجًا بقوة 8.2 درجة استمر لأكثر من ثلاث ساعات، وهي مدة طويلة وغير عادية لهذا النوع من الوهج الشمسي.
من المتوقع أن تُنتج هذه الكتلة الشمسية عاصفة مغناطيسية عنيفة من الفئة G4، وهي واحدة من أشد العواصف، ومن المرجح أن تتسبب في ظهور الشفق القطبي (الأورورا) في سماء مناطق واسعة من أوروبا والعديد من الولايات الأمريكية – وهي ظاهرة نادرة ومذهلة.
و يعتقد الخبراء أن هذه العاصفة قد تكون واحدة من أقوى أحداث الطقس الفضائي في الدورة الشمسية الخامسة والعشرين إذا وصلت إلى الشدة المتوقعة، وفقًا لتطبيق newsbytesapp.
بعد الانفجار بوقت قصير، رصدت أجهزة مرصد الشمس والغلاف الشمسي (SOHO) انبعاثًا كتليًا إكليليًا (CME) على شكل هالة ساطعة متجهة مباشرة نحو الأرض.
موجة الصدمة المصاحبة للانفجار
وأظهر التحليل أن الموجات الراديوية المنبعثة من موجة الصدمة المصاحبة للانفجار أشارت إلى أن الانبعاث الكتلي الإكليلي قد وصل إلى سرعة تقارب 1938 كيلومترًا في الثانية، وهي إحدى أعلى السرعات المسجلة خلال هذه الدورة الشمسية.