تستقبل دور العرض السينمائية بموسم صيف 2025 عددا من الأفلام السينمائية الجديدة التي يحاول منتجيها مختلفة ومتنوعة ، أبرزها فيلم ” أسد ” بطولة محمد رمضان ورزان جمال لأول مرة ، ويشارك في بطولة الفيلم بجانب الفنان محمد رمضان، نخبة من النجوم أبرزهم: ماجد الكدواني، شريف سلامة، خالد الصاوي، علي قاسم، إسلام مبارك، محمود السراج، من تأليف، وإخراج محمد دياب.
كذلك فيلم ” بروفة فرح ” بطولة نيلي كريم وشريف سلامة في ثاني تعاون سينمائي بينهما بعد تقديمهما فيلم” عيد الميلاد ” ، وفيلم بروفة فرح ، ويجمع الفيلم نيللى كريم بالفنان شريف سلامة والفنان اللبنانى عادل كرم، ومن إخراج أميرة دياب.
أيضا فيلم ” ان غاب القط” بطولة آسر ياسين وأسماء جلال ، بالاضافة لعدد من الفنانين منهم محمد شاهين، علي صبحي، سماح أنور ، تأليف أيمن وتار وإخراج سارة نوح، في أولى تجاربها الإخراجية بالأفلام الروائية الطويلة، وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي مليىء بالمواقف الكوميدية.
وفيلم ” درويش ” بطولة عمرو يوسف ودينا الشربيني وتارا عماد تأليف وسام صبرى وإخراج وليد الحلفاوي.
طارق مرسي : السينما المصرية تحاول هذه الفترة تحقيق تعادلية بين النجوم والنجمات كأبطال
أعرب الناقد الفني طارق مرسي أن هناك بطلات ونجمات شابات حاليا أصبحت رهانا رابحا للمنتجين السينمائيين مثل أسماء جلال ودينا الشربيني وهنا الزاهد .
أضاف ل” المال” أن محمد رمضان يعتبر هو البطل لفيلمه القادم ” أسد ” ، وأي فنانة أو نجمة بجانبه تكون مجرد سنيدة له سواء حورية فرغلي أو رزان جمال ، وكذلك نيلي كريم هي بطلة فيلم” بروفة فرح ” لأن الفيلم سيتم بيعه وتسويقه باسمها على الأفيش .
أما أسماء جلال وآسر ياسين فاختيارهما ذكي جدا من منتج الفيلم ، خاصة أن أسماء جلال ستكون مطلوبة في معظم الأعمال الفنية الفترة القادمة ، ومثلها دينا الشربيني أيضا وفق” مرسي ” .
أكد أن المنتجين يبحثون حاليا عن الأسماء الأكثر جذبا ، لكن مازالت السينما الذكورية هي الغالبة على السوق السينمائي ، لذلك لايمكن أن نرى أسماء جلال مع نجم أقل منها بحيث تكون هي بطلة العمل ، بل يجب أن يكون بجانبها بطلا نجما مهما مثل آسر ياسين .
وتابع قائلا أن السينما المصرية تحاول هذه الفترة تحقيق معادلة تعادلية بين النجوم والنجمات كأبطال ، حتى يظهر جيل جديد من البطلات الفترة القادمة في الأفلام السينمائية مثل أسماء جلال وهنا الزاهد ودينا الشربيني، لافتا الى أنها محاولات لتكوين ثنائيات سينمائية للسيطرة على ظاهرة البطل الأوحد في السينما التي سيطرت لسنوات طويلة ، حتى تفرز بطلات جدد في السينما .