هزاع أبوالريش (أبوظبي)صدر مؤخراً كتاب «الذكاء الاصطناعي ورحلة التعليم الأساسي في دولة الإمارات»، للدكتورة مريم سالم سعيد الغيثي، حيث يقدم الكتاب دراسة شاملة حول الارتقاء بالتعليم، ومواكبة التغيرات التكنولوجية والاقتصادية والثقافية، والتطورات السريعة المتلاحقة والمنافسة غير المحدودة في شتى المجالات.
وذلك عبر خمسة فصول في 304 صفحات، واضعاً تصوّراً واضحاً لتطوير الأداء المؤسسي في مدارس الحلقة الأولى من التعليم الأساسي في دولة الإمارات، في ضوء متطلبات الذكاء الاصطناعي، والسعي بخطى ثابتة وسريعة نحو التقدم والريادة.وفي حديثها لـ (الاتحاد) تشير الدكتورة مريم الغيثي، إلى أن الكتاب يسلط الضوء على الرأسمال البشري في الإمارات، الذي يُعد الدعامة الأساسية لكل نهضة في البلاد، وعلى دور التعليم وتعزيز مكانته عبر مؤسساته وكوادره من خلال اعتماد الذكاء الاصطناعي. كما يتناول تزايد الاهتمام العالمي بمجالات الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته، وأبرز التقنيات المستقبلية التي تجذب أنظار التربويين واهتماماتهم الرئيسة، والدعوة إلى ضرورة أن تتحول المؤسسات التعليمية من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق، مع أهمية إحداث تغيرات أساسية في البيئة التعليمية، ومتطلبات الجيل التقني الخامس الذي بات يفرض نفسه بشدة على المجتمعات والمؤسسات كافة.وتضيف الغيثي: الكتاب هو مشروع دراسة ونتاج جهد لسنوات من العمل البحثي، اعتمدت فيها على النهج العلمي والإحصاءات، واعتماد المنهج الوصفي لتحقيق الأهداف، إضافة إلى التعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي وأسسه وأهميته وأهدافه ومميزاته وإيجابياته وسلبياته ومستقبله، وبالتالي متطلبات تطبيقه في التعليم الحكومي والخاص في دولة الإمارات، وارتباطه بالبيئة التعليمية والتربوية.