أسباب هذه الزلازل المتكررة بعد ثلاثة زلازل شعر بها المصريون

وقع زلزال اليوم الساعة 2:22 صباحًا، بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، على بُعد 500 كيلومتر شمال العريش.

 

وزلزال اليوم بالأساس في تركيا، وليس في مصر ضرب المنطقة الحدودية بين جزر دوديكانيز وتركيا، وتأثرت به عدة محافظات مصرية.

 

أسباب هذه الزلازل المتكررة بعد ثلاثة زلازل شعر بها المصريون

 

تكثف البحث في أسباب هذه الزلازل المتكررة بعد ثلاثة زلازل شعر بها المصريون خلال شهر واحد، كان آخرها صباح الثلاثاء.

 

استيقظ سكان القاهرة الكبرى وعدة محافظات مصرية صباح الثلاثاء على وقع زلزال مفاجئ، مما أثار حالة من الذعر والتساؤلات حول طبيعة هذا الحدث الجيولوجي.

 

أعلن المعهد القومي للفلك والجيوفيزياء عن وقوع زلزال في تركيا، وذكرت مواقع التواصل الاجتماعي أن سكان القاهرة ودمنهور بمحافظة البحيرة شعروا بهزة أرضية قبل فجر الثلاثاء، استمرت لعدة ثوانٍ.

 

أعلن المعهد القومي للفلك والجيوفيزياء أن زلزال اليوم، جنوب الحدود التركية، وقع على بُعد 500 كيلومتر من العريش و600 كيلومتر من مرسى مطروح.

 

وأكد المعهد أن الزلازل ظاهرة طبيعية، وأن مصر ليست ضمن الحزام الزلزالي، وأن مركز الزلزال الحالي يقع في تركيا، التي تقع في منطقة زلزالية نشطة.

 

وأكد المعهد في بيانه الرسمي الصادر صباح اليوم: “نؤكد مجددًا أن الزلازل ظاهرة طبيعية، وأن مصر ليست ضمن الحزام الزلزالي، وأن مركز الزلزال الحالي يقع في تركيا، التي تقع في منطقة زلزالية نشطة”.

 

وأفاد المعهد أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة له سجلت زلزالًا بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر على بُعد 500 كيلومتر شمال العريش.

 

حقيقة حدوث هزات ارتدادية خطيرة نتيجة الزلزال الرئيسي

 

وفيما يتعلق بإمكانية حدوث هزات ارتدادية خطيرة نتيجة الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أنه من غير المتوقع أن يكون للزلزال آثار مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مضيفًا أن “مصر ليست ضمن الحزام الزلزالي العالمي، ولكن قد تتأثر ببعض الزلازل قرب البحر الأبيض المتوسط”.

 

 

وبخصوص تكرار الزلازل في مصر مؤخرًا، صرّح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي لبحوث الفلك والجيوفيزياء، بأن مصر تشهد نشاطًا زلزاليًا يوميًا مستمرًا. 

 

ومع ذلك، فإن معظم هذه الزلازل لا يشعر بها السكان نظرًا لانخفاض شدتها وبعدها عن المناطق المأهولة بالسكان.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “الساعة 6” الذي تقدمه عزة مصطفى على قناة الحياة، أن الزلازل في مصر تكون خفيفة بشكل عام، موضحًا أن غالبية الزلازل المسجلة لا تشكل أي خطر على السكان أو البنية التحتية.

 

 

أوضح رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي لبحوث الفلك والجيوفيزياء أن بعض المناطق في مصر أكثر عرضة للنشاط الزلزالي، مثل خليج السويس، حيث رُصد زلزال مؤخرًا بالقرب من الغردقة، لكن السكان لم يكونوا على علم به.

 

وأجاب الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية، على سؤال حول النشاط الزلزالي الأخير في مصر، موضحًا أن مصر لم تشهد جميع الزلازل الأخيرة، إلا زلزال واحد فقط، في الغردقة، بلغت قوته 3.3 درجة على مقياس ريختر، مما يجعله زلزالًا ضعيفًا.

 

close