اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
بعد تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي، يسعى ليفربول، بقيادة مدربه الهولندي أرني سلوت، إلى تعزيز صفوفه، وتأمين مستقبل الفريق على المدى الطويل.
ويبرز اسم فلوريان فيرتز، نجم باير ليفركوزن، كأحد أبرز الأهداف في سوق الانتقالات الصيفية للريدز.
لكن مع طلب ليفركوزن مبلغًا ضخمًا يصل إلى 150 مليون يورو للتخلي عن لاعبه، تثار تساؤلات حول جدوى هذه الصفقة، وما هو الدور المحتمل لفيرتز مع ليفربول، ومدى تأثيره على أداء الفريق، خاصة إلى جانب نجمه محمد صلاح.
ويعد فلوريان فيرتز، البالغ من العمر 22 عامًا، واحدًا من أفضل المواهب الشابة في كرة القدم العالمية.
وخلال موسم 2023-2024، ساهم فيرتز في تتويج باير ليفركوزن بلقب الدوري الألماني لأول مرة في تاريخه، مسجلًا 18 هدفًا ومقدمًا 20 تمريرة حاسمة.
وفي الموسم التالي، رغم تأثره بإصابة، واصل تألقه بتسجيل 16 هدفًا وتقديم 15 تمريرة حاسمة، ما يظهر قدرته على التأثير الهجومي بشكل مستمر.
هذه الأرقام تجعله هدفًا مثاليًا لأي نادٍ يطمح في السيطرة على كرة القدم الأوروبية.
رؤية أرني سلوت
تحت قيادة سلوت، يتبنى ليفربول أسلوبًا هجوميًا يعتمد على التمريرات السريعة، التحركات الذكية، والضغط العالي.
ويعد فيرتز، بفضل رؤيته الاستثنائية وقدرته على خلق الفرص، إضافة مثالية لهذا النظام.
تعزيز الوسط الهجومي
يعاني ليفربول من نقص في لاعبي خط الوسط الهجوميين ذوي القدرات الإبداعية العالية.
فيرتز لاعب متعدد الاستخدامات، يمكنه اللعب كصانع ألعاب في مركز “رقم 10″، أو كجناح أيمن، أو أيسر.
أسلوب سلوت، الذي يعتمد على السيطرة على الكرة والتحركات السريعة في الثلث الهجومي، يناسب قدرات فيرتز، الذي يمكنه أن يلعب دورًا مشابهًا لما قام به فيل فودين في مانشستر سيتي، حيث يتحرك بين الخطوط، يخلق الفرص، ويشارك في إنهاء الهجمات.
ومع وجود لاعبين مثل دومينيك سوبوسلاي، وأليكسيس ماك أليستر في خط الوسط، يمكن لفيرتز أن يكون العنصر الإبداعي الذي يكمل هذا الثلاثي.
بالإضافة إلى ذلك، قدرته على تقديم التمريرات الحاسمة والتسديد من مسافات بعيدة ستضيف بُعدًا جديدًا لهجوم ليفربول.