الجمهور يميز بين الصحافي المحترم وغيره .. وهلا المر أفضل من قدّم لي الدعم والمعرفة والخبرة

تحرير فرح صالحأطل الصحفي والمراسل في موقع “الفن” علي صولي، في مقابلة مع الإعلامي طوني هيكل، عبر إذاعة صوت لبنان، في برنامج Interview، وتحدث فيها عن عالم الفن، ورحلته بالصحافة الفنية، بالإضافة إلى آخر الإصدارات الغنائية والمنافسات الفنية.وتخلل الحلقة الكثير من التصريحات لـ صولي، نوردها لكم:-هناك أعمال مميزة تستحق التوقف عندها: بينها ديو “خطية” للفنانين بيسان إسماعيل وفؤاد جنيد، فهو عمل ناجح تصدّر التريند لأيام وحقق قرابة 30 مليون مشاهدة، وصف بـ”الرائع جدًا” وسهل الحفظ، وأغنية “سكابا” للفنان الأخرس من الأعمال الملفتة. أغنية “جيناك” للفنان الشامي تميزت بإحساسها العالي، وديو “ملكة جمال الكون” للفنانين تامر حسني والشامي، هو أغنية مفعمة بالحيوية والطاقة.-فؤاد جنيد فنان وموزّع يمكنه التعاون مع مختلف الفنانين، وليس حكرًا على أحد. قدّم سابقًا أعمالًا مميزة مع الفنان الشامي، والآن يحقق نجاحًا كبيرًا مع الفنانة بيسان.النجاح يُحسب للفنانين فؤاد جنيد وبيسان معًا، بفضل تكامل فريق العمل. والتعاون بين فؤاد والشامي قد يتجدد مستقبلًا.-تعاون الفنان الشامي مع الفنان تامر حسني كان مفيدًا للطرفين. الديو ساعد الشامي على دخول السوق المصري بشكل أوسع.-الفنان ناصيف زيتون لا يزال حاضرًا بقوة فنياً، يُقيم حفلات ناجحة ويصدر أغاني مميزة. كما أنه ليس بحاجة لأغنية محددة ليصبح ترند، فهو نجم دائم منذ ستار أكاديمي.-الفنانة نجوى كرم ما زالت محافظة على أسلوبها الغنائي القديم. استمرار فنان لأكثر من 30 سنة في النجاح، حتى لو قلّ وهج أغنية، لا يعني أنه فقد بريقه.-“مين حبيبي أنا” تُعتبر من أنجح وأشهر الديوهات في تاريخ الفنانين وائل كفوري ونوال الزغبي. التفكير في ديو جديد بينهما سيكون تحديًا كبيرًا بسبب مكانة “مين حبيبي أنا”. ورغم صعوبة التكرار، قد يحقق ديو جديد نجاحًا كبيرًا إذا كان بمستوى العمل السابق.-الفنانة نوال الزغبي تتحضر لطرح ألبوم كامل، لكن البعض يفضّل طرح الأغاني المنفردة لإعطائها حقها.-أغنيتا الفنانة نانسي عجرم “ورانا إيه” والفنان راغب علامة “ترقيص” لاقتا تفاعلاً صيفيًا جيدًا، رغم الانتقادات، فهما نجمَان جماهيريان.-الفنانون راغب علامة، وائل جسار، وفضل شاكر يُعتبرون أعمدة الفن اللبناني في مصر، ولهم جماهيرية كبيرة هناك.-الفنان فضل شاكر متصدر رغم منعه من الغناء، والأولوية لحل مشاكله القانونية ليُحسن صورته.-الفنانون جوزيف عطية، إيوان، ونادر الأتات مستمرون بتقديم أغاني ناجحة. جوزيف يُفضل له اللون الرومانسي، وإيوان نجح بـ”شطبنا” و”وعدني وقول انشالله”.-الفنان مروان خوري قدّم ديوهات ناجحة مع الفنانة كارول سماحة، منها “يا رب”، وأتمنى أن يقدما ديو جديداً، خصوصاً بعد انتهاء الخلاف بينهما.-يليق بالفنانة ميريام فارس لقب “النجمة العالمية”، وذلك لأنها وصلت بصوتها وأدائها إلى دول عديدة حول العالم، من خلال مشاركتها في تريو المونديال.-يُطوّر الفنان وائل جسار نفسه باستمرار، لكنني شخصيًا أُفضّل أغانيه القديمة، إذ يبقى أسلوب أغنية “غريبة الناس” خالدًا ولا يموت.-أصبح معيار نجاح الأغنية اليوم، يُقاس بمدى انتشارها وتداولها على منصات مثل “تيك توك” ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ليس دائمًا مقياسًا دقيقًا.-مع مرور الوقت، تُغربل الأمور، ويستطيع الجمهور تمييز الصحافي المحترم عن ذاك الذي لا يرقى إلى المستوى المهني المطلوب.-موقع “الفن” يواكب الأخبار الفنية بموضوعية وحيادية.-أُعبّر عن امتناني الكبير لمديرتي سفيرة الإعلام الهادف، السيدة هلا المر، التي أكنّ لها محبة واحترامًا عميقين، وأعتبرها جزءًا من عائلتي. لقد تعلمت منها الكثير، فهي خير مثال على القيادة الحكيمة والداعمة.-دخلتُ مجال الصحافة بدافع الشغف، وأنا دارس ومحبّ للتطور، أمتلك قلمًا صادقًا، لكن النجاح يحتاج إلى من يرعى الموهبة ويوجهها، وقد وجدت في الإعلامية هلا المر أفضل من قدّم لي الدعم والمعرفة والخبرة.-مسلسل “بالدم” كان جميلًا جدًا، أحب الممثلة ماغي بو غصن وأحب تمثيلها. العمل لبناني بامتياز، وكان هناك تحدٍّ حقيقي حول قدرته على المنافسة بين المسلسلات العربية والمصرية، وقد تصدّر المرتبة الأولى على منصة “شاهد”. أهنّئ بو غصن، والمنتج جمال سنان، وشركة “إيغل فيلمز” على هذا العمل.-مسلسل “نفس”، فهو عمل ناجح، وقد بذل الممثل عابد فهد والممثل معتصم النهار والممثلة دانييلا رحمة، مجهودًا كبيرًا ليُظهروا أفضل ما لديهم. لكن وتيرة الأحداث كانت بطيئة، وإذا أردنا أن نحمّل أحدًا المسؤولية، فلا ألوم الممثلين، بل السيناريو.-قديماً، كانت هناك أعمال كوميدية تتفوّق على الأعمال الدرامية في شهر رمضان، منها “بقعة ضوء” و”مرايا”، ونحن اليوم بحاجة إلى مسلسل كوميدي ننتظره، تكون فيه قصة حقيقية، وليس مجرد مشاهد مضحكة فقط.-الممثلة نادين نسيب نجيم تترك فراغًا إذا غابت في الموسم الرمضاني. لكن في رأيي، مسلسلها 2020 كان أنجح. أما 2024 فلم يلقَ نفس الرواج، ربما بسبب غياب الممثل قصي خولي عن الجزء، رغم أن الممثل محمد الأحمد ممثل مبدع وقدّم أداءً رائعًا.-نتمنى أن نرى نجمتيْن لبنانيتين في عمل واحد، مثل الفنانة هيفا وهبي والفنانة سيرين عبد النور، خصوصاً مع ترقّبنا لمسلسلهما “المشتبه الرابع”.-منذ أول يوم دخلت فيه إلى موقع “الفن”، قلت للإعلامية هلا المر إنني أرغب برؤية الفنانة هيفا وهبي، وبأن أجري معها مقابلة. وبالفعل، حصل ذلك وأجريت المقابلة معها في حديقة منزلها. هيفا إنسانة محترمة وراقية، وجمالها يلفت الأنظار، وأنا أعتبرها أجمل فنانة.-بعدما برزت الفنانة هيفا وهبي على الساحة، ظهرت العديد من الفنانات اللواتي حاولن تقليدها، لكنهن فشلن، وهي وحدها من بقيت. أي فنان يحاول تقليد فنان آخر، سيأتي يوم وينتهي، ويبقى الجمهور متمسكًا بالنسخة الأصلية.-الفنانة مايا دياب صديقة للصحافة وأحبها، ولا يمكن المقارنة بينها وبين الفنانة هيفا وهبي، لأن لكل واحدة منهما أسلوبها الفني، وخياراتها في الأغاني والأزياء.-لا يوجد اليوم برنامج حواري فني حقيقي بمعنى الكلمة. أحب الإعلامي رودولف هلال منذ “Sorry بس” وحتى “المجهول”، وأحب الإعلامي محمد قيس، وكلاهما ناجح، ويقدّم شيئًا جميلًا يساهم في رقي البرامج الفنية.-منى أبو حمزة إعلامية رصينة، أسلوبها واضح وكذلك وذوقها وجمالها، لكن برأيي يجب أن تخرج من عباءة “حديث البلد”، وتقدّم برنامجًا جديدًا بفكرة مختلفة.-أكثر المقابلات التي أحببتها في موقع “الفن”، كانت مع الفنانة هيفا وهبي، والممثلة ماغي بو غصن، والفنانة مايا دياب. وأتمنى أن ألتقي بالممثل السوري الكبير ياسر العظمة.-يجب أن يعبّر الفنان عن رأيه، والفنانة جوليا بطرس التي اشتهرت بأغانيها الثورية والمناهضة للفساد، مررنا بفترات مليئة بالثورات والفساد، ولم تعبّر عن رأيها، وهذا مستغرب.-بعض الفنانين مُتعِبين، لكن في النهاية، الأهم هو شغف الصحافي ليستطيع الاستمرار بعمله.

close