رايا: في هذه المباراة وصلت إلى القاع مع آرسنال

كشف حارس المرمى الإسباني دافيد رايا، عن أدنى نقطة في مسيرته مع آرسنال.

رايا، البالغ من العمر 29 عامًا، يُعد أحد أبرز حراس المرمى في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ انتقاله إلى شمال لندن، حيث فاز بجائزة “القفاز الذهبي” لموسمين متتاليين مع آرسنال.

لكن رغم هذا النجاح، اعترف الحارس الإسباني أن الطريق لم يكن سهلًا دائمًا، مشيرًا إلى أن مباراة الموسم الماضي ضد لوتون تاون كانت لحظة الانهيار الأكبر بالنسبة له.

وعلى الرغم من فوز آرسنال بتلك المباراة بنتيجة 4-3 بهدف قاتل من ديكلان رايس، شعر رايا بأن مستواه في اللقاء كان الأسوأ في مسيرته، حيث استقبل ثلاثة أهداف أمام فريق صاعد حديثًا.

وقال رايا في حديثه عبر بودكاست “فوزكاست”: “كانت مباراة لوتون نقطة تحول. كانت واحدة من أسوأ المباريات التي لعبتها في حياتي، وهناك شعرت أنني وصلت إلى القاع”.

وأضاف: “من هناك، لم يكن أمامي سوى الصعود، من خلال تغيير عاداتي ومحاولة تعديل طريقة تفكيري. قلت لنفسي بعدها: هذا ليس أنا. ومنذ تلك اللحظة، طرأ تغيير كبير”.

وعلى الفور، قرر رايا عقد اجتماع عاجل مع مدرب حراس آرسنال، إيناكي كانيا، لتحليل الموقف والعمل على التصحيح.

وتابع: “التقيت بمدرب الحراس في اليوم التالي بالمقر التدريبي، وبقينا هناك ساعتين نتحدث عن الأشياء التي يجب تغييرها. ساعدني كثيرًا في تلك اللحظة، وآمن بي. كنا بحاجة لتعديل أمور عديدة”.

وأردف: “بدأت أعمل معه، وأيضًا مع طبيب نفسي رياضي، واعتمدت على زوجتي وعائلتي لمساعدتي قدر الإمكان. وهناك بدأت أشعر بتحسن”.

ويعتقد رايا أن الموسم المنقضي كان الأفضل في مسيرته الكروية، وأنه قام بتغييرات جذرية في نمط حياته ليحافظ على مستواه العالي.

وختم قائلاً: “غيرت روتين حياتي في الصباح. منذ عودتي من فترة الإعداد للموسم، قررت الاستيقاظ مبكرًا والقيام ببعض الأمور في المنزل، مثل الاستحمام بماء بارد كل صباح”.

close