دنيا عبد العزيز تفتح قلبها لـ«الجمهور» وتشارك تفاصيل عن مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية

تحدثت الفنانة دنيا عبد العزيز خلال حوارها مع موقع «الجمهور» الإخباري، عن العديد من التفاصيل الخاصة بحياتها الفنية، وآخر أعمالها التلفزيونية وهو الجزء الخامس من مسلسل “المداح”، الذي عرض بموسم رمضان الماضي، كما تحدثت عن حياتها الخاصة وأسباب اختيار اسم ابنتها “جودي”، وكيف تأثرت بعد وفاة والدتها، وغيرها من الأشياء الأخرى.

حدثينا عن تجربتك مع الجزء الخامس من «المداح»؟

الأجزاء السابقة كوم وهذا الجزء كوم تاني خالص، لأنني كنت رزقت بابنتي قبلها بـ 40 يوما فقط، وكان بالنسبة لي تحد كبير أن آخذ القرار وأنزل العمل وأترك ابنتي وفي نفس الوقت لم أكن على طبيعتي بذلك الوقت، لكن الحمد لله في النهاية أخذت القرار بتقديم الجزء السادس.

كيف كانت الكواليس؟

الكواليس لم تتغير فهي نفس كواليس الأجزاء السابقة، فنحن جميعا عائلة واحدة وأسرة نحب بعضنا البعض، حتى الضيوف الذين يدخلون جدد على العمل في كل جزء، والحقيقة أن المداح عمل مهم وغال جدا على قلبي، وهذا ما جعلني أشارك فيه رغم الظروف التي كنت أمر بها هذا العام، ووجودي في العمل يعتبر التزاما أدبيا خصوصا أنني واحدة من الممثلين الأساسيين في المسلسل.

ما رأيك في عمل جزء سادس من مسلسل «المداح»؟

صناع العمل كانوا متفقين خلال تصوير الجزء الخامس من المداح والذي عرض بموسم رمضان الماضي، أنه أخر جزء ولكن بعد عرضه والنجاح الكبير الذي حققه، طالب الجمهور بوجود جزء سادس، وشيء جيد أن يكون المشاهدين مرتبطين به ويرغبون في تقديم أجزاء جديدة منه، وأرى من وجهة نظري أن مسلسل المداح من الأعمال الأسطورية مثل ألف ليلة وليلة، ويمكن أن يقدم منه أجزاء عديدة خصوصا أن الجمهور يحبه، والمهم أن يكون هناك أفكار جديدة ومختلفة عما قدم من قبل في الأجزاء السابقة، حتى نستطيع أن نرضي الجمهور ونحقق مزيد من النجاحات.

ما هي المسلسلات التي نالت إعجابك برمضان الماضي؟

للأسف لم يسعفني الوقت لمشاهدة الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان، ولكنني حالياً بدأت أشاهدهم، ومستمتعة بمسلسل “ظلم المصطبة”، وكذلك الأمر بالنسبة لـ”ولاد الشمس” و”قهوة المحطة” الذي يعتبر من الأعمال المهمة خصوصا أنه للكاتب عبد الرحيم كمال الذي كعادته يبهرنا، كما أعجبت بمسلسل “لام شمسية” للكاتبة مريم نعوم التي قدمت عمل رائع هي وفريق العمل وعلى رأسهم أمينة خليل وأحمد السعدني ومحمد شاهين، والحقيقة فرحانة بهم جميعا من قلبي.

من تأخذي رأيه بأعمالك الفنية؟

أمي كان لديها إحساس بالعمل الفني المميز، وكانت عندما تقرأ السيناريو تعطني القرار الصحيح سواء جيد أو غير جيد، وكانت تعرف العمل الرائع أو الدور الجيد والمختلف بالنسبة لي، ولذلك كنت أثق في رأيها كثيراً، ومن بعدها لم أخذ رأي أحد بل أخذ رأي نفسي فقط.زوجي من الذين أخذ أراءهم ولكنه لم يفرض علي رأي بل يكون رأيه استشاري بالنسبة لي، والقرار النهائي يكون عندي.

هل كنت مرتبطة بوالدتك كثيراً؟

أمي هي أكثر إنسانية تأثرت بفقدانها، فهي بالنسبة لي كانت هي العالم كله والحياه كلها، وبرحيلها وكأن النور انطفئ فجأة عندي، وأصبحت أعيش في الظلام، والحياه توقفت، لدرجة أنني كنت عايشة بدون شغف للحياه، وظللت في تلك الحالة حتى جاءت جودي الصغيرة إلى الدنيا.

ما سبب تسميتك لابنتك باسم جودي؟

اخترت اسمها على اسم أمي رحمها الله، ولا يوجد أغلى من هذا الاسم لأسمي به ابنتي، وحقيقة الأمر في البداية لم أكن أرغب في تسميتها بهذا الاسم، لكن في البداية لم أكن أرغب في تسميتها بهذا الاسم لأنه كان لدى إحساس أنه لا يوجد إلا جودي واحدة فقط وهي أمي.بعد فترة من التفكير قررت أن أطلق عليها هذا الاسم حتى تذكرني بأمي وأحبها أكثر من الطبيعي، وهي تأخذ مني كل الصفات ونفس شكلي ونفس البرج ونفس العصبية، فهي استنساخ مني، لدرجة أن والدها يقول لي دائما نحن أعدنا إنتاج نفس الكائن مرة أخرى.

هل توافقين أن تدخل بنتك مجال التمثيل؟

على الرغم من أنني أعلم صعوبات مجال التمثيل إلا أنني أعلم أيضاً أن الإنسان ينجح في الشيء الذي يحبه، ولذلك سأتركها تفعل ما تحبه إيا ما كان.

كيف تحققين التوازن بين عملك وبين بيتك وأسرتك؟

أوقات التصوير طبيعي أقصر اتجاة بيتي وهذا شيء خارج عن إرادتي، لكن في حالة عدم انشغالي بتصوير أكون طوال الوقت معها لأعوض فترات ابتعادي عنها، لكن التوازن أمر ضروري بالنسبة لي لأنها هي أغلى شيء بحياتي وعملي أهم حاجة بحياتي، والاثنين يكملوا بعض لدى.

ما تعليقك على الجدل الذي حدث خلال الفترة الماضية أثير حول تصوير الجنازات والعزاءات؟

هناك أشخاص محترمين يقومون بتأدية عملهم والتصوير دون إزعاج الأخرين، لكن هناك بعض ممن يقومون بعمل بعض التصرفات الغير لائقة، لذا يجب أن نحترم الحدث والموت ويقوم الموجودين بتأدية عملهم دون أن يتطفلون على الحضور.

ما رأيك في مقولة الشلالية بالوسط الفني؟

الموهبة أولاً وأخيراً وهي أهم شيء من أجل إيجاد الفرصة بالوسط الفني، أما بالنسبة لمسألة الشللية فهو شيء موجود من زمان وليس بجديد وهو شيء ليس مرتبطا بالفن فقط ولكنه موجود في كل المهن وفي الحياة عموماً، لو هناك صديق لي ويحتاج إلى خدمة بالتأكيد سأفعلها له، وأقصد من كلامي هذا أن الأمر طبيعي ويحدث طوال الوقت، لكن الموهبة هي التي تنتصر في النهاية، لأن الجمهور هو الذي يحكم في النهاية وهو الحكم الأخير في المسألة، وهو الذي يعلن وبكل صراحة، أنا أحب هذا ولا أحب ذاك.

ماذا تقولين عن ضياء عبد الخالق؟

طوال الوقت أرى أن ضياء عبد الخالق من الفنانين المميزين والمختلفين والمهمين، والحقيقة أنه قدم دور أكثر من رائع في مسلسل قهوة المحطة، وكذلك أدواره في ولاد الشمس وظلم المصطبة، وهو من الشخصيات القريبة جدا لقلبي، وأحد أصدقائي المقربين على المستوى الشخصي.

ما هي هواياتك التي تمارسينها؟

أحب زيارة دول العالم أكثر من مرة، وأكثر بلد عربية أحبها هي سوريا لأن لدي شق سوري في عائلتي، وأيضاً دولة الأردن لنفس السبب، أتمنى أن سوريا تعود مرة أخرى دولة قوية وهي بلد جميلة وشعبها قوي ومحب ومخلص ويعشقون العمل، ونحن رأينا بنفسنا ماذا فعل السوريين عندما جاءوا إلى مصر، وكوني من مواليد هذه البلد أتمنى لها الاستقرار والأمن.أما من الدول الأجنبية أحب سويسرا وتحديدا جينيف، وأراها جنة الله على الأرض، فهي بلد بديعة للغاية.

هل لديك هوايات أخرى؟

أحب كل ما له علاقة بالرقص لأن دراستي في البالية جعلتني ارتبط بكل أنواع الرقص بداية من التانجو والصالصا والمارنجي والشرقي، وكل الأنواع الأخرى، كما أهوى رياضة الجيم والمشي وأمارسهم بصفة دائمة.

هل أنت أهلاوية أم زملكاوية؟

بصراحة أنا مليش في الكورة لكن بميل إلى النادي الأهلي، لكن الزملكاوية بحبهم وبيصعبوا عليا، ولا أحب أحد يزعلهم أو “يحفل” عليهم، وأحب الأهلي لأن الإنسان يولد أهلاوي بالفطرة، وعمري ما حضرت مبارايات كرة قدم بحياتي، والمبارة الوحيدة التي يمكن أن أحضرها ستكون للنجم العالمي محمد صلاح.

ما التواريخ التي لا يمكن أن تنساها؟

تاريخ 12 أبريل 2020، وهو يوم وفاة أمي ويعتبر أصعب أيام حياتي، أما التاريخ المبهج في حياتي هو 24 أكتوبر 2024، يوم ولادة ابنتي جودي، وأيضاً تاريخ زواجي أحبه جدا لأنه تاريخ مميز ومختلف واخترناة بشكل أنه لم يأتي مرة أخرى، وهو 22/2/2022.

close