تغييرات ضريبية كبرى تدخل حيز التنفيذ في الصيف.. هل ستؤثر على معاملاتك اليومية؟
مع دخول شهر يوليو 2025، تبدأ الحكومة المصرية في تطبيق قرارات الحكومة الجديدة 2025، والتي تتضمن واحدة من أبرز التعديلات الاقتصادية المنتظرة، حيث تقرر رسميًا استبدال ضريبة الأرباح الرأسمالية بضريبة الدمغة على التعاملات في الأوراق المالية، سواء للمصريين أو الأجانب.
وتستهدف هذه الإجراءات تحفيز الاستثمار في البورصة المصرية، وتبسيط النظام الضريبي للمستثمرين، خاصة في ظل الجهود الحكومية المستمرة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار المالي.
الحكومة تبدأ تنفيذ قرارات ضريبية جديدة في يوليو 2025
خلال اجتماع رسمي ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور وزراء المالية والاستثمار ورئيس هيئة الرقابة المالية، تم الاتفاق على بدء تطبيق ضريبة الدمغة على تعاملات الأوراق المالية المقيدة بالبورصة المصرية اعتبارًا من يوليو 2025، كبديل نهائي لضريبة الأرباح الرأسمالية التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الاقتصادية.
وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء أن هذه التعديلات جاءت بعد دراسة مستفيضة، وتوافق كامل بين الجهات المعنية، لتحقيق بيئة استثمارية أكثر استقرارًا وشفافية.
ما هي ضريبة الدمغة؟ ولماذا تم اختيارها؟
ضريبة الدمغة هي ضريبة تفرض على كل عملية بيع أو شراء في البورصة بنسبة رمزية من قيمة التعامل، وتُخصم تلقائيًا دون الحاجة لإقرار ضريبي، وهو ما يجعلها أبسط وأكثر قابلية للتنفيذ من ضريبة الأرباح الرأسمالية، التي كانت تتطلب مستندات وإجراءات معقدة لحساب صافي الربح والخسارة لكل مستثمر.