وافق مجلس الوزراء على إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على أرباح بيع الأوراق المالية المقيدة في البورصة، وذلك استجابة لمطالب مجتمع المال والأعمال المحلي والدولي.
يأتي ذلك في تحرك استراتيجي يهدف إلى تعزيز مناخ الاستثمار وتنشيط التداولات في البورصة المصرية.
وأكدت مصادر لـ “صدى البلد” أن القرار يستهدف دعم البورصة باعتبارها أداة رئيسية لتمويل المشروعات ورفع معدلات النمو، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص ضمن برنامج الطروحات الحكومية.
لماذا تم إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية؟
واجه تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية منذ إصدارها عام 2014 العديد من العراقيل، أبرزها غياب اللائحة التنفيذية، وتعقيدات احتسابها، فضلًا عن التأثيرات السلبية التي خلفتها على شهية المستثمرين، خصوصًا الأفراد، وقد أدى ذلك إلى تأجيل تطبيقها أكثر من مرة، بينما استمر فرض ضريبة الدمغة المقطوعة كبديل مؤقت. إلا أن مطالبات العاملين بالقطاع المالي، دفعت الحكومة نحو إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية نهائيًا، والعودة لضريبة الدمغة، التي تتميز بسهولة التطبيق والعدالة الضريبية من وجهة نظر كثير من المتعاملين.
التأثير المتوقع على البورصة المصرية