رحلة استعادة الكبرياء.. مونديال الأندية يضع جوارديولا أمام مفترق طرق

خرج مانشستر سيتي بقيادة مدربه بيب جوارديولا، بموسم صفري، في واقعة نادرة لم تحدث في مسيرة المدير الفني الإسباني المخضرم سوى مرة واحدة اخرى كانت في موسم 2016-2017 مع السيتزينز أيضًا.

وظهر مان سيتي بوجه شاحب تمامًا في الموسم المنقضي، وخرج مبكرًا من المنافسة على لقب البريميرليج، رغم أنه حصد اللقب لمدة 4 مواسم متتالية.

أبرز المتشائمين من جماهير مانشستر سيتي، لم تتوقع السقوط المدوي لكتيبة جوارديولا في الموسم المنصرم، فبخلاف الدوري، فشل الفريق كذلك في تحقيق كأس الرابطة أو كأس الاتحاد، كما أنه غادر دوري أبطال أوروبا سريعًا من الملحق المؤهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

الشكوك تحاصر جوارديولا

أثيرت الكثير من الشكوك حول خفوت نجم جوارديولا، في ظل المستوى الذي قدمه مانشستر سيتي هذا الموسم، لذا يحتاج المدرب الإسباني إلى استعادة كبريائه سريعًا.

ويعتبر مونديال الأندية بشكله الجديد بمشاركة 32 فريقًا، أول خطوة في طريق استعادة الهيبة بالنسبة لجوارديولا.

وتنطلق البطولة العالمية في منتصف الشهر الحالي بالولايات المتحدة الأمريكية، علمًا بأن مان سيتي يتواجد في المجموعة السابعة رفقة يوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي والوداد المغربي.

ويحتاج جوارديولا لإثبات أن لديه الكثير ليقدمه في عالم الساحرة المستديرة، بدءًا من كأس العالم للأندية، وتجنبًا لزيادة الشكوك من قبل الجماهير السماوية قبل انطلاق الموسم الجديد.

السيتي الجديد

يبدو أن جوارديولا يسير في بناء فريق جديد لمانشستر سيتي، بالتعاقد مع العديد من الصفقات في مختلف المراكز، للعودة إلى الواجهة من جديد في الموسم المقبل.

في المقابل، سيرحل العديد من النجوم عن مان سيتي هذا الصيف، في خطة الإحلال والتجديد ويأتي على رأسهم كيفن دي بروين الذي رفضت إدارة النادي تجديد عقده.

بخلاف أيضًا جاك جريليش الذي خرج تمامًا من حسابات جوارديولا في الموسم الماضي، في ظل مصير غامض لبعض اللاعبين الآخرين مثل برناردو سيلفا ونيكو جونزاليس والحارس إيدرسون.

أما على مستوى الصفقات الجديدة، فإن جوارديولا يسير في طريق بناء جديد، حيث دخلت إدارة النادي في مفاوضات مع العديد من اللاعبين مثل ريان آيت نوري (وولفرهامبتون) وتيجاني رايندرز (ميلان) وريان شرقي (ليون) وتينو ليفرامينتو (نيوكاسل) ومورجان جيبس وايت (نوتنجهام فورست).

ويعتبر مانشستر سيتي في أشد الحاجة إلى ظهيري جنب، نظرًا للعجز الواضح في الفريق بالمركزين، لذا وضع نصب عينيه الثنائي آيت نوري وليفرامينتو.

كما يحاول بقوة لضم جيبس وايت ليقوم بدور صانع الألعاب، بعد رحيل دي بروين، كما اقترب كثيرًا من ضم رايندرز ادعم خط وسطه، في ظل كبر سن إلكاي جوندوجان، وعدم ثبات مستوى ماتيو كوفاسيتش.

close