«الإفتاء» توضح الفرق بين الزكاة والأضحية وشروط كل منهما

«الإفتاء» توضح الفرق بين الزكاة والأضحية وشروط كل منهما

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يختلط الأمر على كثير من المسلمين بين فريضة الزكاة وسُنّة الأضحية، ويتساءل البعض هل توجد زكاة خاصة بعيد الأضحى؟ وما الفرق بينها وبين الأضحية شرعًا؟

لا توجد زكاة خاصة تُدفع في عيد الأضحى

وأوضحت دار الإفتاء المصرية أنه لا توجد زكاة خاصة تُدفع في عيد الأضحى كما هو الحال في عيد الفطر، حيث تُشرَع زكاة الفطر في نهاية شهر رمضان، أما في عيد الأضحى، فالعبادة المرتبطة به هي الأضحية، وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يثاب من يؤديها ولا يأثم من يتركها، للمقدِر عليها.

الأضحية شعيرة مستقلة مرتبطة بذكرى فداء سيدنا إبراهيم لابنه

وأشارت «الإفتاء» عبر موقعها الإلكتروني إلى أن الزكاة في الإسلام ركن من أركان الدين، تجب بشروط محددة على المال عند بلوغه النصاب وحولان الحول، وتصرف إلى مصارف معينة وردت في القرآن الكريم، مثل الفقراء والمساكين والغارمين، أما الأضحية فهي شعيرة مستقلة مرتبطة بذكرى فداء سيدنا إبراهيم لابنه، وتذبح من بعد صلاة العيد حتى مغرب اليوم الثالث من أيام التشريق.

شروط الأضحية

وبحسب دار الإفتاء، يُشترط في الأضحية أن تكون من بهيمة الأنعام (إبل، بقر، غنم)، وأن تكون خالية من العيوب، ويُستحب أن يأكل منها المضحي ويهدي ويتصدق، تقربًا إلى الله، كما نبّهت الدار إلى أن الأضحية لا تُغني عن الزكاة، ولا الزكاة تُغني عن الأضحية، فلكل منهما وقت ومقصد وعبادة مستقلة.
وأكدت «الإفتاء» أن المسلم الحريص على نيل الأجر والبركة، عليه أن يُفرق بين ما هو فريضة كـ«الزكاة»، وما هو سنة كـ«الأضحية»، وأن يؤدي كلًّا منهما في وقته ونيته، طلبًا لرضا الله.