10
كوريا الجنوبية
39.4%
14.4
أما الولايات المتحدة، فتسجل نسبة 40% من البالغين المتعلمين، مع أكثر من 78 مليون شخص حاصلين على شهادات تعليمية، ما يجعلها ثالث أعلى دولة في عدد المتعلمين.
على الرغم من أن نسب التعليم في الهند والصين تُعد منخفضة مقارنة بالدول الغربية (بنسبة 14.2% و8.9% على التوالي)، إلا أن الحجم السكاني الهائل لهذين البلدين يجعل منهما أكبر منتجين للخريجين، مع 139.4 مليون و88.1 مليون خريج على التوالي. هذه الأرقام تعكس أهمية الكم وتأثيره الكبير في سوق العمل العالمي.
تشير البيانات إلى وجود فجوة تعليمية بين الأجيال في أوروبا، حيث أكمل 82.7% من البالغين بين 25 و54 عامًا تعليمهم الثانوي مقارنة بـ70.4% بين الفئة العمرية الأكبر (55-74 عامًا).
كما تسجل النساء تفوقًا ملحوظًا في إكمال التعليم العالي، بنسبة تصل إلى 49.9% مقابل 38.7% للرجال في الفئة العمرية 25-34 عامًا، مما يعكس تحوّلًا إيجابيًا في مشاركة المرأة في التعليم والمهارات.
تُعد بولندا مثالًا على الفجوة الواضحة بين العرض والطلب في سوق العمل، حيث تسجل أعلى نسبة فرص عمل مقارنة بعدد المتخصصين في الذكاء الاصطناعي، مع عدد لا يتجاوز 18 ألفًا فقط، في حين تمتلك الولايات المتحدة أكبر عدد من المتخصصين في المجال بواقع 406 آلاف.
أعلى الدول في نسبة فرص العمل للمتخصصين في الذكاء الاصطناعي عام 2025
الترتيب
الدولة
نسبة فرص العمل إلى عدد المتخصصين
1
بولندا
10%
2
الولايات المتحدة
8.1%
3
ألمانيا
7.7%
4
المملكة المتحدة
5.8%
5
هولندا
5%
6
الهند
4%
7
البرازيل
3.8%
8
كندا
3.4%
9
إسبانيا
3.2%
10
إندونيسيا
3.2%
و تتركز الكتل التقنية الكبرى في مدن مثل بكين وبنجالورو وشنغهاي، حيث يزيد عدد العاملين في مجال التكنولوجيا على المليون، بينما تتركز المواهب في الذكاء الاصطناعي بشكل رئيسي في الولايات المتحدة والهند والمملكة المتحدة.
شهد عام 2024 ارتفاعًا غير مسبوق في استثمارات رأس المال المغامر في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث بلغت 129 مليار دولار عبر أكثر من 5900 صفقة، بزيادة 56% مقارنة بالعام السابق.
وتتصدر شركات أمريكا الشمالية المشهد، مستحوذة على ثلثي التمويل خلال السنوات الخمس الأخيرة، مع ارتفاع حصتها من إجمالي التمويل المغامر إلى 35% في 2024، مقارنة بـ21% في 2021.
تتركز أكبر الأسواق العالمية لرأس المال الاستثماري المرتبط بالذكاء الاصطناعي في خمس مناطق رئيسية: خليج سان فرانسيسكو، لندن، نيويورك، بكين، وباريس.
هذه الأسواق مجتمعة استحوذت على 60% من إجمالي التمويل العالمي، بقيمة 77 مليار دولار، ما يعكس أهمية هذه المدن كمراكز جذب للمواهب والاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة.
في النهاية، يبدو أن اقتصاد المستقبل يُبنى على مزيج من الجودة والكم، على أن تتبناه الدول عبر استثمار متزايد في التعليم العالي والتكنولوجيا، مع التركيز على سد فجوات المهارات وتوسيع فرص المشاركة، خصوصًا للمرأة والشباب، لتشكيل قوة عاملة جاهزة لمواجهة تحديات العصر الرقمي.