يتساءل كثيرون بعد انتهاء صلاة عيد الأضحى عن الحكم الشرعي لمن فاتته هذه الصلاة، خاصةً مع الزحام أو التأخير في الاستيقاظ. وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” أن من فاتته صلاة عيد الأضحى يُشرع له قضاءها متى شاء، سواء في نفس اليوم أو اليوم التالي أو في أي وقت مناسب بعد ذلك، مثلها مثل الصلوات ذات الأسباب، ويجوز أداؤها فردًا أو في جماعة حسب التيسير.
سنة مؤكدة للجميع
تُعد صلاة عيد الأضحى سنة مؤكدة ومواظبة من النبي محمد ﷺ، وقد أمر بها الرجال والنساء، بل وحتى الحُيَّض من النساء، بأن يخرجوا لها دون أن يؤدوها إن تعذر ذلك عليهم. وتؤكد المصادر الفقهية أن صلاة عيد الأضحى من أبرز السنن التي ينبغي الحفاظ عليها لما تحمله من روحانية وفرحة جماعية.
وقت صلاة العيد
اختلف الفقهاء حول توقيت صلاة عيد الأضحى، فالمذهب الشافعي يرى أن وقتها يبدأ من طلوع الشمس وحتى الزوال، مستدلين بأنها صلاة ذات سبب خاص فلا تنطبق عليها أوقات الكراهة. أما جمهور العلماء فيرون أن وقت صلاة عيد الأضحى يبدأ عند ارتفاع الشمس مقدار رمح، وهو ما يُقَدَّر بحوالي ربع ساعة بعد الشروق، ويمتد إلى وقت الزوال.