شهدت أروقة المنتخب البولندي أزمة جديدة بعد إعلان مهاجم برشلونة، روبرت ليفاندوفسكي، تعليق مشاركته الدولية مع المنتخب، على خلفية توتر علاقته بالجهاز الفني بقيادة المدرب ميشال بروبيرز.
وجاء قرار ليفاندوفسكي بعد أيام من رفضه الانضمام لمعسكر بولندا خلال فترة التوقف الدولي الحالية لشهر يونيو، مبررًا ذلك بحاجته إلى الراحة الجسدية، بعد موسم طويل ومرهق خاض خلاله العديد من المباريات مع ناديه الإسباني.
غير أن هذا الغياب لم يمر مرور الكرام في بولندا، إذ قوبل اللاعب بانتقادات لاذعة في وسائل الإعلام، أعقبها قرار مفاجئ من المدرب بسحب شارة القيادة منه ومنحها لزميله في الفريق، بيوتر زيلينسكي.