جامعة بني سويف تصدر بيانًا هامًا حول تقرير مؤشر النزاهة البحثية المنشور على arXiv

جامعة بني سويف تود توضيح موقفها في ضوء ما نُشر مؤخرًا في ورقة بحثية غير محكمة علميًا بعنوان:
“Gaming the Metrics? Bibliometric Anomalies and the Integrity Crisis in Global University Rankings” للباحث Prof. Lokman I. Meho من الجامعة الأمريكية في بيروت، والذي أشار إلى إدراج الجامعة ضمن فئة “Red Flag Universities” بناءً على مؤشر يُعرف باسم RI². تؤكد جامعة بني سويف التزامها التام بأخلاقيات البحث العلمي، وأن أي أخطاء فردية قد تؤثر على مكانة الجامعة تخضع حاليًا للفحص والمراجعة، وإذا ثبت وجود مخالفات يتم إحالة الموضوع للتحقيق.

 

وعليه فقد أحيل التقرير الصادر إلى مجلس مركز تطوير الأداء الجامعي بالجامعة لدراسة ما جاء في تلك الورقة البحثية الغير محكمة. ونود التاكيد علي إن جامعة بني سويف لا ترتضي الممارسات غير الأخلاقية بكافة أشكالها، وتلفت انتباه المتابعين إلى النقاط التالية:

 

أولًا: التقرير غير محكّم علميًا

تم نشر التقرير على منصة arXiv كـ Preprint دون التحكيم العلمي القياسي المعروف ب (Peer Review)، مما يُضعف من مصداقيته كمرجع للتصنيف أو التقييم المؤسسي.

 

ثانيًا: منهجية المؤشر تبسيطية وتفتقر للدقة

المؤشر يعتمد فقط على نسبتين:

1. عدد الأبحاث المسحوبة لكل 1000 منشور

2. نسبة النشر في مجلات أُزيلت من قواعد البيانات

دون مراعاة أسباب السحب، أو مسؤولية الباحث الرئيسي، أو التعاونات الدولية المعقدة في النشر العلمي.

 

ثالثًا: الحجم الكبير للإنتاج البحثي يجعل النسبة غير دقيقة كمؤشر وحيد

مثال: إذا تم سحب 100 بحث من أصل 10،000 منشور، فإن المعدل يكون 10 لكل 1000 – وهو معدل منخفض نسبيًا،

بينما قد تظهر جامعات صغيرة بنسبة أعلى رغم أن عدد الأبحاث المسحوبة أقل، مما يُخل بمعايير المقارنة.

 

رابعا: تصنيفات علمية موثوقة تُثبت تميز جامعة بني سويف

 

الجامعة مصنفة ضمن Nature Index، المؤشر العالمي المرموق الذي يعتمد فقط على جودة النشر في أرقى المجلات مثل:

Nature – Nature Communications – The Lancet – Chemical Communications

 

تحتل الجامعة المركز 12 بين الجامعات المصرية و3631 عالميًا

 

أكثر من 78% من منشورات الجامعة صادرة بالتعاون الدولي

 

تصدر الجامعة مجلة علمية مصنفة Q1 في Scopus ومدرجة في Web of Science – ESCI

 

ويمكن لأي باحث أو متابع التحقق مباشرة من أداء الجامعة في موقع Nature Index الرسمي، للاطلاع على قائمة المجلات الرائدة التي ينشر بها باحثو جامعة بني سويف، وهو ما يعكس السمعة الأكاديمية القوية والمؤسسية للجامعة على المستوى الدولي.

 

خامسا: الجامعة ضمن تصنيف شنغهاي – أقوى التصنيفات العالمية

تم إدراج جامعة بني سويف في تصنيف شنغهاي العالمي للموضوعات الأكاديمية (Global Ranking of Academic Subjects) لعام 2024 في ثلاث تخصصات علمية، كالتالي:

• الطب البيطري – ضمن الفئة (151–200) عالميًا

• الصيدلة والعلوم الصيدلانية – ضمن الفئة (301–400)

• العلوم الزراعية – ضمن الفئة (401–500)

ويُعد هذا التصنيف من أقوى التصنيفات العالمية من حيث المصداقية، حيث يعتمد على جودة الأبحاث، عدد الباحثين الأكثر استشهادًا، النشر في مجلات Q1، والتعاون البحثي الدولي – دون تدخل بشري أو تصويت.

 

سادسا:الجامعة ضمن تصنيف كيو إس للموضوعات 

الذي يعتمد على مجموعة من المعايير، وأهمها معيار السمعة الأكاديمية، بالإضافة الى معايير أخرى مثل البيانات البحثية، والتي تشمل حجم وتأثير البحث المنشور من قبل الجامعة في المجال مما يعكس مدى اعتراف المجتمع الأكاديمي والمهني بجهود المؤسسات التعليمية.و يعد ترتيب جامعة بني سويف فى هذا التصنيف هو اكبر دليل وأقوى مؤشرات تحسن السمعة الخاصة بالجامعة حيث احتلت المركز 107 على المنطقة العربية و251-300 عالميا فى تخصص الصيدله وعلوم الادوية و701-800 فى العلوم الطبية..

 

سابعا: دعوة للتقييم المنهجي العادل

نؤمن بأن تقييم النزاهة البحثية يجب أن يتم عبر جهات علمية متخصصة وشفافة، لا من خلال اجتهادات فردية قد تفتقر إلى الشمولية والدقة.

 

ثامنا: ليس كل سحب للأبحاث دليلًا على مخالفة علمية

توجد حالات شهيرة مثل الباحثة Frances Arnold الحاصلة على جائزة نوبل، والتي سحبت ورقة من Science بنفسها لأسباب تتعلق بعدم إمكانية تكرار النتائج – وهو تصرف يعكس النزاهة العلمية.

 

جامعة بني سويف تلتزم دائمًا بـ:

النزاهة العلمية

الشفافية في النشر

دعم الباحثين الجادين

مراجعة مستمرة لمنظومة البحث والتقييم

 

حيث يقوم مكتب النشر الدولي بالتوعية المستمرة بالمجلات التي لا يجب النشر بها أو المجلات المحتمل خروجها من قواعد البيانات.

close