رغم أنهما كانا مثالًا للحب والتفاهم، جاء القرار صادمًا ومفاجئًا للجمهور.
أعلنت الفنانة بشرى خبر طلاقها رسميًا من زوجها خالد حميدة بعد زواج استمر أكثر من عام، وذلك في بيان موحد نشره الطرفان عبر حساباتهما الشخصية على موقع “إنستجرام”، وأثار تفاعلاً كبيرًا على السوشيال ميديا. ويُعد خبر طلاق بشرى من أبرز الأخبار المتداولة حاليًا في الوسط الفني، خاصة بعد إعلان الانفصال في إطار من الاحترام والهدوء.
جاء في نص البيان: “نُعلن، نحن، بشرى رزة وخالد حميدة، انفصالنا الرسمي بعد زواج دام لأكثر من عام. لقد بدأ زواجنا عن حب واحترام، وانتهى بالتراضي الكامل بين الطرفين، وفي إطار من التفاهم والهدوء”.
طلاق بشرى جاء بعد علاقة صداقة طويلة
أوضح الثنائي أن علاقتهما تعود إلى الطفولة، وأن الصداقة ستبقى مستمرة رغم الطلاق. وقال البيان: “جمعتنا علاقة صداقة قديمة منذ الطفولة، وستظل مشاعر المحبة، والاحترام، والود، والتعاون قائمة بيننا، بعيداً عن أي خلافات أو مشاحنات”.
يؤكد هذا التصريح أن طلاق بشرى ليس نهاية للعلاقة الإنسانية بين الطرفين، وإنما بداية لمرحلة جديدة قائمة على الدعم والاحترام المتبادل.
طلب مباشر من بشرى للإعلام بعد إعلان الطلاق
في نفس البيان، وجهت بشرى وزوجها السابق رسالة إلى الصحافة والإعلام تطلب احترام خصوصيتهما، حيث قالا: “هذا القرار قرار شخصي وخاص، يخصّنا نحن وعائلتينا فقط، ولا نرغب في مشاركة أي تفاصيل تخص حياتنا الخاصة. نرجو من جميع الأصدقاء، والزملاء في الصحافة والإعلام، الالتزام بالمهنية واحترام خصوصيتنا، تفاديًا لأي إحراج غير مقصود”.