يؤكد العلماء أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا في استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية يزداد لديهم خطر الإصابة بالقلق بمقدار الضعف، كما تتضاعف احتمالات تعرضهم للاكتئاب أربع مرات.
لقد أظهرت دراسة استمرت تسعة أشهر أن الوقت الطويل الذي يُقضى أمام الشاشات، وخاصةً من خلال التصفح السلبي، يؤدي إلى زيادة مستويات القلق والاكتئاب، بالإضافة إلى العدوانية والاندفاعية بين المراهقين المشاركين.
من نفس التصنيف: جدول عطلات المدارس في المغرب 2025 وترتيبها الجديد
وذكر علماء الأعصاب أن 45% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، والذين لم يُعانوا سابقًا من أي مشكلات نفسية، أظهروا أعراضًا تستدعي تقييمًا طبيًا إضافيًا.
قالت البروفيسورة إيما دوردن، رئيسة قسم أبحاث علم الأعصاب واضطرابات التعلم في كندا: “هذا الأمر مُفاجئ حقًا”.
وأضافت: “النسبة أعلى بكثير مما كنا نتوقع. قبل جائحة كوفيد، كانت معدلات القلق لدى المراهقين تتراوح بين 8 و15%. الآن، نرى أن ما يقرب من نصف العينة يُبلغون عن مستويات متزايدة من القلق، وهو أمر مقلق”.
ممكن يعجبك: فرص الشغل قريبة سجّل في منحة البطالة من وكالة التشغيل الجزائرية 2025 وشوف فرصك