واجهتنا عقبات.. وزير التعليم السابق يتحدث عن محاولات منع الغش في الامت

الغش معركة قديمة

وأوضح “حجازي” في منشور عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، أن الغش ظاهرة ممتدة منذ عقود، إلا أن التطور التكنولوجي حولها إلى تحدٍ خطير، قائلاً: “تحولت المسألة لمعركة بين الوزارة والطلاب لاكتشاف أحدث حيل الغش”.
وأضاف أن الوزارة، خلال توليه المسؤولية، تعاملت مع هذا التحدي عبر حلول عملية منها تطوير الورقة الامتحانية بنظام البوكليت، وإدخال أسئلة مقالية، وتفتيش الطلاب بالعصا الإلكترونية، وإضافة باركود للورقة لتتبع مصدر التسريب.

محاولات مستمرة

كشف الوزير السابق عن جهود موسعة لدراسة وسائل منع الغش بالتعاون مع وزارات وجهات مختلفة، مثل اقتراح استخدام أجهزة تشويش على الإنترنت وكواشف للذبذبات، مشيرًا إلى أن تطبيقها واجه عقبات تقنية ولوجستية، ما حال دون تنفيذها على نطاق واسع.
طرح “حجازي” تساؤلات مباشرة على الطلاب وأولياء الأمور، تساءل فيها: “هل النجاح بالغش يُشعر الطالب بالفخر؟ وهل المجتمع يمكن أن يستمر إذا أصبح الغش ثقافة سائدة؟”، مؤكدًا أن المشكلة الحقيقية تكمن في فكرة “انجح بأي طريقة”، وليس في سماعة أو هاتف.

لنراجع الهدف من التعليم

وأشار إلى أن المدرسة ليست فقط وسيلة للحصول على مجموع لدخول كلية مرموقة، بل لتنشئة شخصية قادرة على التفكير والعمل بروح الفريق، وتحمل المسؤولية، مشدداً على أن الأسرة شريك رئيسي، مشيدًا بأولياء الأمور الذين يدعمون أبناءهم بدلًا من دفعهم للغش.

بناء إنسان وليس فقط طالب متفوق

اختتم “حجازي” حديثه بنداء للمجتمع بأكمله، مؤكدًا أن الرسالة الكبرى هي تربية إنسان مصري سوي نفسيًا، ملتزم بالقيم والدين، ناجح بمجهوده الشخصي، مستعد لمواجهة الحياة الواقعية، وليس فقط تحصيل الدرجات، محذرًا من أن المدرسة والأسرة تفشلان حين لا تهيئان الطالب للتعامل مع الحياة بعد الامتحانات.
اقرأ أيضاَ:
7 توجيهات عاجلة من وزير التعليم بشأن امتحانات الثانوية: لا تهاون في الغش
تقبل طلاب الثانوية علمي.. 10 معلومات عن كلية علوم التغذية 2025
بالأسماء.. أوائل الشهادة الإعدادية الأزهرية بجنوب سيناء