في الوقت الحالي يحاول القائمون على قافلة الصمود التي تحركت بعد أكثر من عام على حـ رب غـ زة لترديد الكثير من الأكاذيب عن القيادة المصرية التي بأمر الشعب لن ولم تسمح باختراق حدود بلادنا فدونها حياتنا، ويحاول البعض النيل من سمعة مصر ولكن هيهات لأن مصر من أبرز الدول التي ساندت القضية وعلى مر العصور، ولكن في نفس الوقت لن تسمح بتجاوز حدودها إلا بتأشيرة وبشكل قانوني وسلمي، وتحدث المخرج خالد يوسف عن تفاصيل تعامل السلطات المصرية مع قافلة الصمود.
قافلة الصمود:
صرح خالد يوسف عن قافلة الصمود وقال وكتب منشور تحدث فيه عن القافلة وكتب:
““ الموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير اهل غـ زة هو الموقف الاكثر حسما والاكثر شرفا بين مواقف كل الدول ونتاج هذا الموقف دفعت مصر وستدفع أثمان كبيرة عن رضا وعن قناعة واتساقا مع دورها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية وانسجاما مع موقف شعبها”.
“بدأت حكاية القافلة منذ حوالي عشرة ايام اجري القائمين علي قافلة الصمود اتصالات ببعض الشخصيات السياسية ( منهم الوزير السابق كمال ابوعيطة ) وابلغوهم انهم يريدوا ان يتواصلوا مع الجهات المسئولة في مصر للتنسيق معهم في شأن مرور القافلة ووصولها الي رفح وقد قمت بالاتصال بالجهة المسئولة وعرضت الامر عليهم وطلبو اسماء المشاركين والجهات المنظمة وارسلتها لهم ووعدوا بدراسة الموقف والرد في غضون ايام
وبالفعل بعد يومين قاموا بالرد وابلغوني بأنه بعد دراسة وتقدير الموقف الامني والسياسي تم رفض مرور القافلة وعدم السماح لها بالعبور وتم التشديد بابلاغهم انه سيتم منع دخول المشاركين في القافلة من كافة المنافذ الحدودية للدولة المصرية”.
” واذا كان هناك اسماء لم نبلغ عن مشاركتهم وتم دخولهم الي الاراضي المصرية سيتم ترحيلهم وذلك لدواعي تخص الامن القومي وقد قمت بابلاغ هذا القرار الي الوزير كمال ابوعيطه الذي قام بدوره بابلاغ المسئولين عن القافلة ولكن القائمين علي القافلة اصروا علي المضي قدما في التوجه للحدود المصرية وهم يعلمون بالقرار المصري …فمنع القافلة او ترحيل المشاركين فيها الذين قد تمكنوا من الدخول هو امر كانوا يعرفونه وتم ابلاغهم به مسبقا ولم يتفاجئوا به وكي اكون امينا لا استطيع ان اجزم مبعث قرارهم بالاستمرار برغم ابلاغهم برفض السلطات المصرية هل هو الاخلاص والحماس في السعي بوازع وطني وانساني ام لإحراج مصر ام لاهداف اخري”.
“في كل الاحوال لابد ان نشيد بأي جهد يتطوع به اي متطوع في العالم لكشف وفضح الحصار الجائر وادانة الابادة الجماعية الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة ولهم كل الشكر من كل انسان لديه ذرة من الضمير الانساني ان كانوا ليس لديهم اية اغراض اخري ولكن في ذات الوقت اي دولة لديها سيادة ولديها مؤسسات تدرس وتقرر ماتشاء بناءا علي مالديها من معلومات وماتقدره من ظروفها الامنية والسياسية”.