الجامعة الأمريكية في الكويت استضافت ورشة عن «مستقبل الذكاء الاصطناعي في التعليم»

– الورشة جمعت مديري المدارس والمشرفين الأكاديميين وأخصائيي المناهج وقادة التعليم
– رسم مستقبل التعليم المدرسي من مرحلة «الرياض» حتى الصف الثاني عشر
– ضرورة تبني الذكاء الاصطناعي من خلال نهج تربوي مدروس

استضافت الجامعة الأمريكية في الكويت AUK ورشة عمل تطوير مهني محورية لأكثر من 24 قيادياً تربوياً من شبكة مدارس شركة الريان القابضة.وذكرت الجامعة في بيان، أن الورشة جاءت تحت عنوان «توظيف الذكاء الاصطناعي في المدارس: الإستراتيجيات، والأخلاقيات، والأدوات العملية للتعليم المستقبلي»، وجمعت بين مديري المدارس، والمشرفين الأكاديميين، وأخصائيي المناهج، وقادة التعليم لمناقشة الدور الجوهري للذكاء الاصطناعي (AI) في رسم مستقبل التعليم المدرسي من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر (K–12).

وأضافت أن الفعالية أقيمت في حرم الجامعة، مما يعكس التزامها بدعم الابتكار التعليمي الإقليمي، وتوفير فرص تعليمية متعددة التخصصات قائمة على البحث، لشركائها من المؤسسات التعليمية.ولفتت إلى أن الورشة افتُتحت بكلمة رئيسية ألقاها أستاذ العلاقات الدولية والسياسات العامة المشارك في AUK الدكتور رومان كولتشيتسكي، والذي استعرض مسارات إستراتيجية لغرس الوعي بالذكاء الاصطناعي واتخاذ القرار الأخلاقي ضمن منظومات التعليم المدرسي، مشيرة إلى أن كلمته شكّلت الإطار المرجعي للجلسات اللاحقة، حيث شدّد على أهمية تبنّي الذكاء الاصطناعي من خلال نهج تربوي مدروس يستند إلى السياسات.وأوضحت أنه خلال الورشة، قاد أعضاء هيئة التدريس في AUK جلسات تفاعلية تناولت أطراً تطبيقية مستندة إلى الأدلة في مجالات مثل:- تطوير المعلمين وتأهيلهم لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي- مواءمة المناهج الدراسية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي- تطبيق الضوابط الأخلاقية لحماية الطلبة- استخدام الذكاء الاصطناعي في الصفوف، مثل التعليم التكيفي، وتخطيط الدروس، وتقييم الأداءوبيّنت أن الورشة تميّزت بعرض خاص من نادي البيانات التابع لـAUK، حيث قدّم طلبة الجامعة مشاريع مبتكرة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، مما يجسد التطبيقات الواقعية والقيمية للتقنيات الناشئة.الشراكة المؤسسية والرؤية المستقبليةوفي ختام الورشة، ألقت الرئيسة التنفيذية ورئيسة مجلس إدارة شركة الريان القابضة لانا العيار، كلمة أشادت فيها بالشراكة بين AUK ومدارس الريان، قائلة: «مدارسنا ملتزمة بإعداد المتعلمين للمستقبل، وهذه الشراكة مع الجامعة الأمريكية في الكويت تمثل خطوة جوهرية في هذا المسار. إن تطبيق الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية وشاملة وإستراتيجية يجب أن يبدأ من قيادات المدارس، وقد حققت هذه الورشة هذا الهدف بامتياز».واختُتمت الفعالية بنداء واضح للعمل، يتمثل في تحويل المخرجات والأدوات المستعرضة إلى مبادرات تجريبية، وبرامج تدريب للهيئات التدريسية، وأطر تخطيط إستراتيجي تُنفذ ضمن شبكة مدارس الريان.