يقدم التطور الهائل والسريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فرصة فريدة لاستخدامه في الفصول الدراسية لتعزيز قدرات المعلمين بطرق غير مسبوقة وليس بهدف استبدالهم، ومن المتوقع نمو سوق الذكاء الاصطناعي العالمي في مجال التعليم من 5.18 مليار دولار في 2024 إلى 112.3 مليار دولار بحلول 2034.
مقارنة خاطئة
رغم الكثير من الحديث بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي على أتمتة المهام التعليمية، إلا أن الأمر الأهم والأكثر واقعية هو كيفية استفادة المعلمين من التطور التقني لتحول العملية التعليمية، وأن مستقبل التعليم لا يقتصر على الاختيار بين المعلمين والذكاء الاصطناعي.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
نتيجة الدمج
يمكن في البيئة التعليمية الحالية الاستفادة من نقاط القوة المميزة لكل من التكنولوجيا والمعلمين البشريين في الفصول الدراسية، فمثلاً تتفوق أنظمة الذكاء الاصطناعي في المهام التي تتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وتقديم الملاحظات وتحليل أنماط الطلاب وفجوات التعلم.
نقاط قوة المعلمين
في حين يتميز المعلمين البشريين بالذكاء العاطفي، الذي يمكنهم من قراءة الإشارات الاجتماعية الدقيقة التي تظهر في التفاعل بين الطلاب، كما يفهمون الظروف الشخصية المعقدة التي تؤثر على أداء الطلاب، إلى جانب نقطة هامة رئيسية تتمثل في دور المعلم كقدوة يحتذى بها، وقدرته على إلهام الطلاب في المراحل العمرية المختلفة ودعم نموهم الاجتماعي والعاطفي.
تجربة واقعية
أجرت “فوربس أدفيزورز” استطلاعًا لآراء 500 معلم في الولايات المتحدة خلال أكتوبر 2023، حول تجاربهم مع استخدام الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، وهو ما قدم لمحة سريعة عن كيفية تأثير التكنولوجيا على التعليم.
المزج بين القوتين