يترقب ملايين المواطنين من مالكي ومستأجرين، بفارغ الصبر تعديلات قانون الإيجارات القديمة.
أصبحت الإيجارات القديمة موضوع نقاش، لا سيما بعد إعلان رئيس الوزراء توجيهات الرئيس السيسي بمراعاة البعد الاجتماعي للقيم الإيجارية، بالإضافة إلى تمديد الفترة الانتقالية المنصوص عليها في القانون لإنهاء عقود الإيجار لأكثر من خمس سنوات.
أصبح إقرار هذا القانون قبل نهاية دور الانعقاد الحالي لمجلس النواب إلزاميًا، وفقًا لحكم المحكمة الدستورية المُلزم لجميع سلطات الدولة. وأكدت المحكمة أن عدم إقرار هذا القانون يُنذر بفوضى قضائية، تُنذر بتراكم آلاف الدعاوى القضائية.
ماذا تحمل قضية الإيجارات القديمة بعد إجازة عيد الفطر؟
عقدت لجنة الإسكان بمجلس النواب ثماني جلسات استماع وحوار مجتمعي حول مشروع قانون الإيجار القديم، حضرها الوزراء المعنيون، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمستأجرون والملاك، والنقابات العمالية، والجهات المعنية الأخرى.
وبناءً على الجلسات الأخيرة للجنة الإسكان، من المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع في الأيام المقبلة.
وأعلنت لجنة الإسكان، في ختام اجتماعها الأخير، أنها ستواصل جلسات الاستماع حول مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة. وقد عُقدت هذه الجلسات تحت القيادة المباشرة للمستشار الدكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب.
ومن المتوقع أن تستمع لجنة الإسكان، ومكاتب لجنتي الإدارة المحلية والشؤون الدستورية والتشريعية،إلى آخرين من أصحاب الصلة بمشروع قانون الإيجار القديم.