في تطور حديث يعكس إبداع الشباب المصري، نجح عددًا من طلاب كلية الآثار بجامعة القاهرة من تطوير أول تطبيق للواقع الافتراضي على المستوى المصري والعربي، يُستخدم في عرض الآثار المصرية بطريقة تفاعلية مبتكرة، ويهدف التطبيق إلى تعزيز الوعي الحضاري والترويج للتراث المصري على مستوى العالم، من خلال تجربة فريدة تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع المواقع الأثرية وكأنهم يزورونها فعليًا.
التكنولوجيا الحديثة لخدمة التراث المصري
يتميز التطبيق الذي طوّره الطلاب بقدرته على ربط التكنولوجيا بالتراث، حيث يوفر للمستخدمين تجربة افتراضية تفاعلية تسمح لهم بالتفاعل مع الآثار المصرية بطريقة مبتكرة، وبفضل استخدام تقنيات الواقع الافتراضي، يمكن للمستخدمين، سواء كانوا في مصر أو خارجها، استكشاف المواقع الأثرية والتعرف عليها بشكل عميق وواقعي، مما يعزز تجربة الزيارة ويعطيها بعدًا جديدًا يتجاوز حدود المكان والزمان.
مينا جرجس: التطبيق يساهم في نشر الوعي الثقافي والتاريخي
وفي تصريح له خلال مداخلة تلفزيونية، أوضح الطالب مينا جرجس، أحد أعضاء الفريق الطلابي المشارك في تنفيذ المشروع، أن الهدف من التطبيق هو تقديم تجربة تعليمية وسياحية مبتكرة.