أفادت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) بأن المغاربة تحدثوا عبر الهاتف، باستعمال الشبكة التقليدية، لما يصل إلى 10,4 مليارات دقيقة خلال الربع الأول من السنة الجارية، بانخفاض يُقدّر بحوالي 11,68 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية، وبمتوسّط عدد دقائقٍ يصل إلى 60 دقيقة بالنسبة لكل فرد.
وبحسب المعطيات الفصلية المحيّنة فإن المعدل الشهري لمدة هذه المكالمات يصل إلى 27 دقيقة بالنسبة لخدمات الهاتف من نوع الدفع المسبق (Prépayé)، بينما يصل إلى 275 دقيقة بالنسبة للخدمات المؤدى عنها لاحقًا (Postpayé).
وعزت الوكالة التراجع المسجّل في هذه الأرقام إلى النمو الملحوظ في إجراء المكالمات عبر التطبيقات الجديدة من قبل المغاربة.
وفي سياق متصل بلغ العدد الإجمالي للرسائل النّصية المرسلة عبر الهاتف SMS بالمغرب، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة، ما مجموعه 374 مليون رسالة، بانخفاض قُدّرت نسبته بحوالي 17,6 في المائة.
أما بالنسبة لحركية المكالمات الصادرة انطلاقًا من وحدات الهاتف الثابت فقد بلغت ما مجموعه 448 مليون دقيقة، مقارنة بحوالي 299 مليون دقيقة خلال الفترة ذاتها، بنسبة نمو بلغت 49,58 في المائة.
اشتراكات الإنترنت
أظهرت المعطيات الرسمية المحيّنة برسم نهاية شهر مارس الماضي أن عدد الاشتراكات في الإنترنت بالمغرب، بصنفيه الثابت والمتنقل، بلغ 39 مليونًا و861 ألف اشتراك، بزيادة تفوق مليونَ اشتراك، وذلك عند مقارنة الوضعية بما كانت عليه خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
ورغم ذلك إلا أن هذا الرقم لم يتمكن من الوصول إلى مستوى الأرقام المسجّلة برسم الرّبعين الثالث والرابع من سنة 2024، وهي الأرقام التي كانت تلامس حاجز 40 مليون اشتراك في الخدمات ذاتها، متأثرة خلالها بعامل “رواج الفصول”.
ويستحوذ أحد الفاعلين على ما مجموعه 69,63 في المائة من حجم الاشتراكات المذكورة، بينما يتقاسم الفاعلان الآخران نسبة تصل إلى 30,37 في المائة. ويتوزع عدد الاشتراكات المسجلة في الإنترنت على “الثابت السلكي” بواقع 6,83 في المائة، و”المحمول” بواقع 92,88 في المائة، مع استحواذ “أشكال أخرى” على نسبة 0,29 في المائة فقط.