واستطرد: “كنت متواجدًا مع الفريق الأول في سن السابعة عشرة، وهذا كان أمرًا مرعبًا بالنسبة لي، خاصةً تحت قيادة مانويل جوزيه، وفي ظل وجود سبعة أو ثمانية مهاجمين، مثل عماد متعب، وهو مهاجم عالمي، وأسامة حسني، ومحمد فضل، ودا سيلفا كنت لاعبًا صغيرًا، وكان من الصعب عليّ أن أتدرب مع هذه المجموعة من المهاجمين ثم ذهبت مع منتخب مصر تحت قيادة الكابتن ضياء السيد للمشاركة في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة، وهو نفس المنتخب الذي ضم محمد صلاح، وأحمد حجازي، ومحمد النني”.
وأرف:”كان من المفترض أن أعود إلى الفريق الأول، وقد أُبلغت بأنني سأشارك لاحقًا، لأن الفريق كان يضم عددًا كبيرًا من المهاجمين، وقالوا لي:سنتواصل معك لاحقًا=في ذلك الوقت تلقيت عرضًا للاحتراف، وكنت في انتظار أن يمنحني الأهلي عقدًا، لكنهم أعادوني إلى قطاع الناشئين تعاقد النادي مع مهاجم آخر من نفس المنتخب ومنحوه عقدًا، بينما لم يكن لديّ عقد ربما موقفي يشبه موقف أحمد عبد القادر”.
واستكمل: “عندما ذهبت للاحتراف في النادي البرتغالي، قلت لهم إن أهم شيء بالنسبة لي هو أن يحصل النادي الأهلي على حق رعايتي، وقد فعلت كل ما بوسعي في هذا الشأن كنت أمام خيارين إما عقد احتراف، أو البقاء في الناشئين أيهما كنت ستختار حينها؟”.
واسترسل: “هل أنا من ترك الأهلي أو “هربت”؟ هذا التعبير ظهر وقتها لتغطية الخطأ الذي وقع فيه أحد المسؤولين، فكيف يكون هناك لاعب بهذه الجودة ولا يمتلك عقدًا؟ الأهلي نادٍ كبير ويمتلك جمهورًا ضخمًا، ولهذا قيل هذا الكلام، وربما كان الخطأ من المسؤول المتواجد في تلك الفترة لم يكن لدي عقد، وكأنني لاعب هاوٍ.ولم يتحدث إليّ أحد من مسؤولي الأهلي بشأن العودة في الوقت الحالي، وقد جئت فقط من أجل مشاهدة الأهلي في كأس العالم للأندية”.
وأفاد: “من الصعب أن أعود إلى نادٍ مصري، ما لم يكن الأهلي هناك أحاديث مع أكثر من نادٍ، ولدي عرض من نادٍ ينتمي إلى أحد أكبر خمسة دوريات في العالم’.
وأتم:”لو كان ميسي في أفضل حالاته ويريد التألق، فلن يستطيع أحد إيقافه، إنتر ميامي أقل من بورتو وبالميراس، بورتو من أقوى فرق في المجموعة الأهلي لو لعب مثل ما نعتاد عليه سيكون من أقوى الثلاثة فرق المتواجدين معه في المجموعة”.
