كانت أسهم الدول النامية مصدراً مفاجئاً للعوائد بالنسبة للمتداولين الأميركيين في ظل الحرب التجارية التي أشعلها دونالد ترمب وأربكت مؤشر “إس آند بي 500”. لكن إذا كانت عقود الخيارات مؤشراً يُعتد به، فقد لا يدوم هذا الأداء المتفوق طويلاً.
ومع اقتراب انتهاء مهلة التسعين يوماً التي علق خلالها ترمب الرسوم الجمركية المتبادلة في أوائل يوليو المقبل، يستعد المضاربون حالياً لمزيد من التقلبات في الأسواق الناشئة. ارتفع صدوق مؤشرات متداول في البورصة الذي يتتبع هذا القطاع بنسبة 14% العام الجاري، متفوقاً على أداء “إس آند بي 500” بأكبر فارق منذ عام 2009.
موجة بيع محتملة في الأسواق الناشئة
يقترب إجمالي عدد عقود خيارات البيع المفتوحة لصندوق “آي شيرز إم إس سي آي للأسواق الناشئة” (iShares MSCI Emerging Markets ETF – EEM) من أعلى مستوياته منذ ديسمبر مقارنة بعقود خيارا الشراء التي تراهن على الصعود. ويعني ارتفاع إجمالي عدد العقود المفتوحة تعزيز مراكز استثمارية لعقد معين.