نياحة القديس أبسخيرون القلينى تُعد من أبرز المناسبات التي تحييها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كل عام، وتحديدًا في 7 بؤونة من التقويم القبطي، والذي وافق هذا العام السبت 14 يونيو 2025.
هو واحد من أعظم شهداء المسيحية في التاريخ القبطي، وُلد في مدينة قلين بمحافظة كفر الشيخ، وعُرف بأنه “الجندي الصالح” الذي لم يُجامل في الإيمان ولم يخف من بطش الإمبراطور دقلديانوس.
من هو القديس أبسخيرون القلينى؟
كان القديس أبسخيرون أحد جنود الجيش الروماني في زمن الاضطهاد، وتحديدًا في فرقة عسكرية بمنطقة أتريب. ومع صدور منشور دقلديانوس الذي يُجبر الجميع على عبادة الأوثان، رفض القديس تقديم البخور للآلهة الوثنية، فواجه الاضطهاد الروماني بشجاعة نادرة.
بعد أن لطمه الوالي أمام الجند، خلع منطقة الجندية وأعلن إيمانه بالسيد المسيح، فتم سجنه وتعذيبه وإحالته إلى الوالي أريانوس في أنصنا، وهناك بدأت رحلة من العذابات والمعجزات التي وثقتها الكنيسة.
11 مرحلة من العذاب انتهت بإكليل الشهادة
تعرض القديس لـ11 نوعًا من العذابات الوحشية، منها الجلد بالسياط ذات الدبابيس، وسلخ الوجه، والربط بسلاسل من خلال ثقوب في جسده، وسحب جسده في الشوارع، ومحاولة حرقه، وسكب الرصاص والزفت عليه، بل ووصل الأمر إلى قطع ذراعيه.