تبدأ اليوم واحدة من أهم المحطات الفاصلة في حياة مئات الآلاف من طلاب الثانوية العامة،وهى امتحانات الثانوية العامة 2025 مصيرية يترقبها الجميع الطلاب،أولياء الأمور المسؤولون، والمجتمع بأسره. وفي هذا اليوم الحاسم، لا نحتاج إلى التوتر، بل إلى الهدوء والثقة، فهما مفتاح النجاح الحقيقي.
رسالتي الأولى إلى أبنائنا الطلاب فى امتحانات الثانوية العامة
ثقوا بأنفسكم، فأنتم اجتهدتم وتعبتم واستعددتم جيدًا، وها قد حان وقت الحصاد. لا تجعلوا الخوف يسرق منكم التركيز، ولا تدعوا الشائعات تربك حساباتكم. ارفعوا شعار الهدوء، وادخلوا لجان الامتحان وأنتم موقنون أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.
أما أولياء الأمور، فأرجوكم، التزموا منازلكم. تواجدكم أمام لجان امتحانات الثانوية العامة ، لا يمنح أبناءكم أمانًا، بل يصيبهم بالتوتر والقلق، فى ظل المشهد المكرر كل عام لأولياء الأمور المتجمهرين أمام المدارس ليس دعمًا نفسيًا كما يُعتقد، بل ضغط نفسي حقيقي يدفع الطلاب نحو التشتت وربما الخطأ، ثقوا بأبنائكم كما وثقتم بهم طوال عام كامل، وادعموهم من بعيد
إلى السادة المحافظين:
توفير الهدوء مسؤوليتكم خارج لجان امتحانات الثانوية العامة في هذا اليوم، وأي فوضى أو ضوضاء أو تجاوزات هي خلل يُحاسب عليه كل مسؤول في موقعه، دعوا أبناءنا يؤدون امتحاناتهم في بيئة آمنة ومستقرة، تليق بأهمية هذه المرحلة.