هداف فريد من نوعه ولكن حتى الآن لم ينتقل لفريق كبير، لماذا؟
تخيل أن تكون لاعبًا ساهم في 67 هدفًا الموسم الماضي (سجل 54 وصنع 13 بكل المسابقات)، بمعدل هدف كل 79 دقيقة، ومحافظ على ذلك السجل التهديفي لثلاث سنوات الآن تقريبًا، ولكن في سن السابعة والعشرين، أي قمة النضوج الكروي، لا تزال تلعب في سبورتنج لشبونة بالدوري البرتغالي؟!
هذا اللغز يخص فيكتور يوكيريش، أو كما يعرف جيوكيريس، المهاجم السويدي الذي أصبح حديث العالم في الموسمين الأخيرين بسبب كونه التعريف المثالي لمصطلح “ماكينة تهديفية”، إذ لم تتوقف أهدافه ومساهماته مع العملاق البرتغالي، وبفضله عاد لمنصات التتويج، ومرة أخرى أثبت العين الثاقبة لكشافي الفريق الذي ضموه في 2023 من كوفنتري، أي نعم مقابل 24 مليون يورو وهو مبلغ ليس بقليل، ولكن الآن هو محط اهتمام القارة العجوز، بل أندية دوري روشن حتى.