في القمة، لا ازدحام كالقاع، هكذا يُناجي النجم المغربي بلال الخنوس أحلامه ويعانق أمانيه، بحثًا عن إبراز موهبته الفذة بقميص أحد عمالقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
كان انتقال بلال الخنوس الذي قيل فيه أنه موهبة بمقومات الزمن الكلاسيكي، (كان) إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر بوابة ليستر سيتي، علامة فارقة في مشواره المميز، لكن سرعان ما تحول النور إلى عتمة بعد هبوط فريقه.
تزامن المغربي الذي كلف خزائن “الثعالب” ما يناهز 20 مليون جنيه إسترليني، مع الأزمة الإدارية للنادي الذي آلت به نحو “التشامبيونشيب” رغم مردود الفردي الذي خطف أنظار الكبار.
بلال الخنوس على خطى العرب بين نخبة أندية الدوري الإنجليزي الممتاز
لا يختلف اثنان أن مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز تشهد في السنوات الأخيرة حضورًا عربيًا لافتًا، ساهم في رفع القيمة الفنية والإعلامية للبطولة، مع بروز أسماء صنعت الفارق وكتبت مجدًا شخصيًا وجماعيًا مع أنديتها.
وفي خضم الحديث المتزايد عن اهتمام أرسنال الإنجليزي بخدمات النجم المغربي بلال الخنوس، تطرح علامات الاستفهام نفسها، هل نحن على أعتاب انضمام موهبة عربية جديدة إلى فرق الصف الأول في البريميرليج؟
وكان محمد صلاح في السنوات الماضية ولا يزال، مع ليفربول نموذجًا للنجاح الكروي العربي، حيث حطم الأرقام وقاد “الريدز” لتحقيق المجد المحلي والقاري.
وعلى ذات الطريق، سار الجزائري رياض محرز مع مانشستر سيتي في وقت سابق، فصنع المجد مع بيب جوارديولا زمن قبله بألوان ليستر سيتي، قبل أن يرحل إلى الدوري السعودي للدفاع عن ألوان الأهلي.
ويتواجد المصري عمر مرموش بقميص مانشستر سيتي بآفاق واعدة، إضافة إلىانضمام ريان شرقي وريان آيت نوري إلى السيتي، بينماكان نصير مزراوي من أفضل لاعبي موسم مانشستر يونايتد، ما يؤكد أن البصمة العربية أصبحت جزءًا من هوية كبار البريميرليج.