جوارديولا يُلمح إلى رحيل جريليش.. ويصرّح: اتخذت قرارًا لم أفعله من قبل.. وحصلت على إذن كلوب

تحدث بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، عن مسألة استبعاد جاك جريليش من قائمتهم في بطولة كأس العالم للأندية، وسط تكهنات مستمرة حول مستقبله.

ولم يعد الإنجليزي جزءًا من خطط بيب جوارديولا في مانشستر سيتي، مما أدى إلى ارتباطه بخطوة الرحيل عن النادي.

وما زاد الطين بلة هو استبعاد جاك جريليش من قائمة مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية، مما عزز الشكوك حول مستقبله في ملعب “الاتحاد”.

وظهر بيب جوارديولا في مؤتمر صحفي للحديث عن مباراة مانشستر سيتي الأولى في كأس العالم للأندية ضد الوداد، حيث سُئل عن الأمر.

ورد جوارديولا، في تصريحات نشرتها شبكة “سيتي إكسترا” الإنجليزية: “استبعاد جريليش؟ حسنًا، كان هناك نقاش بينه وبين النادي، واتخذوا القرار الأفضل”.

وأضاف: “إنه لاعب استثنائي، السبب الوحيد لعدم مشاركته الموسم الماضي هو قراراتي أنا بالطبع، كان النادي صادق تمامًا معه”.

وواصل: “إنه يحظى باحترام كبير ومحبة من الفريق، وقررنا أن الأفضل له هو عدم السفر إلى أمريكا، وأن يكون له مكان يشعر بأنه قادر على اللعب فيه، وأن يعود إلى مستواه الذي كان عليه في موسم الثلاثية أو طوال مسيرته مع أستون فيلا”.

اقرأ أيضًا.. جوارديولا يتغزل في اللاعبين الأفارقة قبل مباراة الوداد.. ويصرّح: أتمنى زيارة دولة عربية ما

واسترسل: “لولاه لما كان تحقيق الثلاثية أمرًا ممكنًا، لكن الحقيقة هي أنه لم يلعب كثيرًا في الموسمين الماضيين، وعليه أن يعود للعب، وهو يشعر براحة كبيرة لأنه يستطيع اللعب كل ثلاثة أيام، وأن يُظهر مجددًا مستواه المتميز”.

وما إذا كان مستقبل جريليش بعيدًا عن مانشستر سيتي، قال: “لا أعرف، سيغيب عندما يكون كذلك، قررنا الآن عدم إحضاره إلى البطولة، لا أعرف ما سيحدث، في النهاية إذا لم نجد ناديًا جديدًا، سيكون لاعبًا معنا”.

وفيما يخص تعاقد مانشستر سيتي مع المساعد السابق لـ يورجن كلوب، في ليفربول، بيب ليندرز، قال: “لقد كان لدي حديث مطول مع كلوب منذ فترة، ليس عن بيب ليندرز بشكل محدد، كان حديثًا مطولًا كالعادة، وفي لحظة ما أخبرته إنني أفكر في ليندرز، منحني رأيه، الذي كان بكل تأكيد ذو قيمة عالية، لقد كان مساعده الأساسي في إحدى أنجح فترات ليفربول”.

واستأنف: “بعد أن أخذت بعض الوقت للتفكير واتخاذ القرار، لم أكن على اتصال مباشر مع بيب ليندرز لأنه كان في سالزبورج، طلبت الإذن من كلوب لأنني لم أرغب في التدخل، سألتُه (هل ستكون هناك مشكلة في التحدث معه؟ فأجابني بالنفي القاطع)، تحدثنا قليلًا، وبعد يوم أو يومين قررنا أن نخوض تلك التجربة”.

وشدد: “أنا محظوظ! جميع المساعدين الذين عملت معهم في مسيرتي، يا إلهي! لقد ساعدني الجميع بشكل لا يُصدق، لقد كنت محظوظًا جدًا، لقد جعلوني مدربًا أفضل”.

وعن قادة الفريق الجدد، قال: “لقد قررت بنفسي ذلك الأمر هذا الموسم، أحيانًا أريد أن أكون الرئيس، ولذلك اخترت القادة الأربعة، في نهاية كأس العالم ربما نختار قائدًا أو اثنين آخرين”.

وأوضح: “أنا المدرب، ولأول مرة في مسيرتي قررت من سيكون قادة الفريق، لم يعجبني ما حدث الموسم الماضي، وقررت هذا الموسم من سيمثل الفريق”.

وفيما يخص هوية أولئك الأربعة، قال: “حسنًا، هناك إيرلينج هالاند، نعم هو صغير جدًا، ولكن عليه أن يبدأ يتعلم معنى أن يكون قائدًا لأنه سيبقى هنا لسنوات عديدة، سيصبح القائد الأول عاجلًا أم آجلا، سيتعلم عندما يكون بجواره أشخاص مثل برناردو سيلفا، روبن دياز، رودري، إلى جانب جوندوجان، هو يحظى باحترام كبير وشخصية مهمة”.

وأكد: “لكن المهم بالنسبة لي هو أنني أشعر، من خلال التفكير في مستقبل هذا النادي، أنه عليه أن يبدأ بتعلم معنى أن يكون قائدًا، وأن يفكر فيما هو الأفضل للفريق، في النهاية القيادة معقدة أحيانًا، لكنها في بعض الأحيان تكون بسيطة للغاية، عليك أن تضع الفريق، وزملائك، والنادي دائمًا أمامك، طوال الوقت، تسأل نفسك دائمًا ما هو الأفضل للفريق، عندما تقرر ذلك، لا تخطئ أبدًا”.

وعن البقية، قال: “أعتقد أن برناردو سيلفا كان شخصية رائعة، قضى 9 سنوات هنا، دون إصابات، كان دائمًا يتقدم خطوة للأمام في اللحظات الصعبة، وكان قدوة حسنة على أرض الملعب، وعندما يطلب منه أن يقول شيئًا لي كمدرب أو للاعبين، فإنه يقوله لأنه الأفضل للنادي، أما روبن دياز، فليس من الضروري أن يُخبرنا بما كان عليه، وكذلك رودري”.

واختتم: “هم سيرشدون اللاعبين الجدد لأنه ستكون هناك مشاكل في هذا المسار، وهذا أمر وارد دائمًا، لكن لا بأس، الهدف هو محاولة إيجاد حل، لما هو الأفضل للفريق، وهؤلاء اللاعبون الثلاثة أو الأربعة على أرض الملعب، يتمتعون بشخصية قوية عندما تسير الأمور على نحوٍ خاطئ، ويصححون الأمر ويتقدمون خطوة نحو الأمام، لذلك اخترت هؤلاء”.