ماذا سيحدث إذا توقفت عن تناول السكر تمامًا

في السنوات الأخيرة، أُطلقت حملات توعية وتحذيرات حول مخاطر تناول السكر بجميع أشكاله أو الأنظمة الغذائية التي تحتوي عليه، خاصة بعد أن كشفت الدراسات عن الآثار السلبية الكبيرة لهذا “السم الأبيض” على الإنسان.

 

ويؤدي التوقف عن تناول السكر المضاف إلى العديد من التغييرات الإيجابية للجسم، بما في ذلك تحسن ملحوظ في مستويات الكوليسترول، وفقًا لموقع Healthline.

خسارة الوزن

ستستمر في الشعور بالشبع لمدة ساعة بعد وجبتك الأولى، وستشعر على الأرجح بالنشاط والحيوية، وستقل رغبتك في تناول الحلويات.

ويُعد السكر المضاف مصدرًا رئيسيًا للسعرات الحرارية الفارغة التي تساهم في زيادة الوزن وتراكم الدهون، وخاصة حول البطن. إن فقدان الوزن، حتى بكميات صغيرة، له تأثير إيجابي كبير على مستويات الكوليسترول والدهون في الدم.

يمكن أن يؤدي التوقف عن تناول السكر المضاف إلى:

انخفاض كبير في الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية؛

زيادة في الكوليسترول الجيد (HDL)؛

تحسن عام في صحة القلب والأوعية الدموية؛

يساهم في خسارة الوزن.

يُحسّن صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام

قد يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى زيادة مستويات الأنسولين، مما يُنشّط الجهاز العصبي الودي، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. جميع هذه العوامل تزيد الضغط على القلب والشرايين وتُساهم في تلف الجهاز الدوري.

يُحسّن الامتناع عن تناول السكر هذه العوامل، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

يزيد من مستوى الكوليسترول الجيد (HDL):

بالإضافة إلى خفض الكوليسترول السيئ، يُمكن أن يُؤدي الامتناع عن تناول السكر إلى زيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). يُعتبر HDL “جيدًا” لأنه يُساعد على إزالة الكوليسترول الزائد من الشرايين وإعادته إلى الكبد للتخلص منه، مما يُقلل من خطر تراكم اللويحات في الشرايين.

يُخفّض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية

من المعروف أن إضافة السكر، وخاصةً الفركتوز، تُزيد بشكل كبير من مستوى الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية في الدم. عندما يستهلك الجسم سكرًا أكثر من اللازم للحصول على الطاقة، يُحوّل الكبد السكر الزائد إلى دهون ثلاثية، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ويُقلّل الامتناع عن تناول السكر العبء على الكبد، مما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في إنتاج الدهون الثلاثية و كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة.
 

close