توقفت مباراة الأهلي وبالميراس البرازيلي، المقامة ضمن الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للأندية، بسبب عاصفة جوية اقتربت من محيط ملعب “ميتلايف” في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
ودخل الأهلي اللقاء بطموح كبير لتحقيق فوز تاريخي يعزز به حظوظه في التأهل إلى الدور التالي، خاصة بعد تعادله السلبي في الجولة الأولى من البطولة، بينما سعى فريق بالميراس لتأكيد تفوقه القاري وتحقيق نتيجة إيجابية تدعم مشواره في البطولة.
ويُعد هذا اللقاء الثالث بين الفريقين في تاريخ مونديال الأندية، بعدما التقيا سابقًا في نسختي 2020 و2021، وتمكن الأهلي من الفوز بالميدالية البرونزية في إحداهما على حساب الفريق البرازيلي.
وجاءت انطلاقة المباراة قوية من جانب الأهلي، الذي ضغط مبكرًا وسيطر على مجريات اللعب بفضل تحركات نشطة من الثلاثي تريزيجيه، وسام أبو علي، وعلي معلول، وشكّل الفريق عدة هجمات متتالية لم تصل إلى مرحلة الخطورة الحقيقية، بينما اعتمد بالميراس على الهجمات المرتدة.
وتوقفت المباراة لدقيقة إثر إصابة وسام أبو علي بعد تدخل قوي مع أحد لاعبي بالميراس، قبل أن يتلقى العلاج ويعود إلى أرضية الملعب.
ومع مرور الوقت، بدأ بالميراس في استعادة توازنه وفرض إيقاعه على اللقاء، وسط تبادل للمحاولات بين الطرفين.
الأهلي حصل على ركلة ركنية نفذها أحمد سيد زيزو بعرضية داخل منطقة الجزاء، إلا أن دفاع الفريق البرازيلي نجح في تشتيت الكرة.
وسدد مروان حمدي كرة قوية من على حدود المنطقة، لكنها اصطدمت بأحد المدافعين ومرت بجوار القائم الأيمن. كما نفذ زيزو ركنية أخرى داخل منطقة الجزاء، وأبعدها الدفاع بصعوبة.
وفي هجمة سريعة، أرسل الأهلي كرة طولية تجاه تريزيجيه المنطلق على الجبهة اليسرى، لكن التمريرة كانت أطول من اللازم، وتحولت إلى ركلة مرمى لصالح بالميراس.
وأحرز وسام أبو علي الهدف الأول لصالح نادي بالميراس بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 49 من عمر اللقاء، بعد رأسية سكنت شباك محمد الشناوي حارس الأهلي.
وتمكن بالميراس من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 59 من عمر اللقاء، عن طريق لاعب الفريق خوسيه لوبيز، بعدما انفرد بالمرمى، وسدد الكرة داخل الشباك.