3- بورتو البرتغالي – نقطة
4- الأهلي المصري – نقطة
هل يتأمر بالميراس مع ميسي ورفاقه؟
مصير الأهلي في مونديال الأندية لم يعد بيده، إذ أن تعادل بالميراس مع إنتر ميامي في الجولة الأخيرة، يعني انتهاء مشوار المارد الأحمر في البطولة لو فاز على بورتو البرتغالي.
ويحتاج الأهلي للفوز على بورتو بفارق هدفين على الأقل، مع فوز بالميراس على إنتر ميامي بفارق هدفين أو أكثر، وهو سيناريو صعب للغاية.
وفي حال تساوي فريقين أو أكثر في دور المجموعات بمونديال الأندية، يتم النظر إلى المواجهات المباشرة ثم فارق الأهداف ثم عدد الأهداف المُسجلة، وفي حال التساوي في جميع الحالات السابقة يتم اللجوء إلى قاعدة اللعب النظيف (أقل عدد من الإنذارات والبطاقات الحمراء).
بعض الأندية أو المنتخبات تتعمد التعادل أو تحقيق نتيجة مرضية للطرفين في الجولة الأخيرة من أجل التأهل معًا إلى الدور المقبل، وهو سيناريو تكرر أكثر من مرة في تاريخ كرة القدم، لعل فضيحة “خيخون” هي الأشهر وهي المباراة التي جمعت ألمانيا ومنتخب النمسا في كأس العالم لكرة القدم 1982 على ملعب المولينيون بمدينة خيخون في البطولة التي استضافتها إسبانيا في نهاية دور المجموعات، وكانت المجموعة تضم ألمانيا والنمسا والجزائر وتشيلي، وأسفرت الجولة الأولى عن فوز النمسا على تشيلي والجزائر على ألمانيا، وفي الجولة الثانية فازت النمسا على الجزائر وألمانيا على تشيلي، وفي الجولة الثالثة لعبت الجزائر ضد تشيلي وفازت عليها، وبعدها لعبت النمسا مع ألمانيا مباراة غير تنافسية، حيث لعب الفريقان للحفاظ على النتيجة من أجل أن الصعود معا إلى الدور الثاني، إذا كانت النتيجة الوحيدة التي تؤهل ألمانيا والنمسا معًا هي 1-0 وبالفعل انتهت المباراة بفوز ألمانيا بهدف دون رد، ليتم إقصاء الجزائر.
الصحافة الألمانية هاجمت منتخب ألمانيا بعد المباراة ووصفته بالعار وأطلقت على اللقاء فضيحة “خيخون”، وليست هذه المؤامرة الوحيدة في كرة القدم إذا تكررت لكنها بسيناريوهات أقل إثارة، فهل يلعب بالميراس وإنتر ميامي على التعادل في المباراة المقبلة بهدف التأهل سويًا؟ تبقى جميع السيناريوهات ممكنة في الجولة الأخيرة.