تستعد سامسونغ للكشف عن نسخة أنحف من هاتفها الذكي القابل للطي الرائد في حفل إطلاق من المرجح أن يُقام الشهر المقبل،في ظل منافسة شرسة من منافسيها الصينيين.
وكانت الهواتف القابلة للطي، التي تحتوي على شاشة واحدة قابلة للطي إلى نصفين، محط أنظار عندما أطلقت سامسونغ هذا الجهاز لأول مرة في عام 2019.
لكن الشركات الصينية، وخاصةً هونر وأوبو، أطلقت منذ ذلك الحين هواتف قابلة للطي أرق وأخف وزنًا من منتجات سامسونغ.
ما أهمية الهواتف القابلة للطي النحيفة؟
وصرح بن وود، كبير المحللين في CCS Insight، لشبكة CNBC ، أنه “مع الهواتف القابلة للطي، أصبحت النحافة أكثر أهمية من أي وقت مضى، لأن الناس ليسوا مستعدين لقبول التنازل عن هاتف أكثر سمكًا وثقلًا للحصول على المساحة التي يمكن أن يوفرها الهاتف القابل للطي”.
واستخدمت هونر وأوبو وشركات صينية أخرى تصميماتها النحيفة لتمييز نفسها عن سامسونغ.
وفيما يلي مقارنة تكشف الفارق، حيث يبلغ سمك آخر هاتف قابل للطي من سامسونغ من عام 2024، وهو Galaxy Z Fold6، 12.1 ملم (0.48 بوصة) عند طيه ويزن 239 جرامًا (8.43 أونصة).
في حين يبلغ سمك هاتف Oppo Find N5، الذي تم إصداره في وقت سابق من هذا العام، 8.93 ملم عند طيه ويزن 229 غرامًا.
ويبلغ سمك هاتف Honor Magic V3، الذي تم إطلاقه العام الماضي، 9.2 ملم عند طيه ويزن 226 غرامًا.
وقال وود، “سامسونغ بحاجة إلى الارتقاء” في مجال الهواتف القابلة للطي” بعد هذه المقارنة الواضحة.
سعي سامسونغ للريادة
وهذا ما تخطط شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة للقيام به في إطلاقها القادم، والذي من المرجح أن يتم الشهر المقبل.